محنة إبن جرير الطبري مع سلفيي عصره بخصوص تصحيحه لحديث "غدير خم"

كان ابن جرير الطَّبريُّ من أكبر علماء الوقت، محبوبًا من الجميع، مُجمعًا على إمامته بين الناس، من رجالات الكمال، وكلُّها صفاتٌ حميدة وعظيمة تحتاج إليها الأمة، ولكنَّها عادة ما تجلب لصاحبها الكثيرَ من المتاعب مع الأقران والمتنافسين، والذين تسللت الغَيرة إلى قلوبهم تجاه أمثال هؤلاء الأعلام المحبوبين، وهذا هو عينُ ما وقع للإمام ابن جرير الطبري.

كان المذهب الحنبليُّ هو المذهب السائد بأرض العراق خلال القرنين الثالث والرابع الهجريين، وذلك بفضل صمود الإمام أحمد -رحمه الله- في محنة خلق القرآن، وهذا الصمود أعلى من شأن الحنابلة ورفع قدرهم في أعين الناس والعامة، وأقبلوا على تعلُّم العلم وفقًا للمذهب الحنبليِّ، حتى أصبح الحنابلةُ أغلبيَّةً بأرض العراق، وكان رأسُ الحنابلة بالعراق الإمامَ أبا بكر محمد بن الحافظ أبي داود صاحب السُّنن، وكانت بينه وبين الإمام ابن جرير الطبري مشاحناتٌ وخلافات، وكلاهما لا يُنصف الآخر، ووقع بينهما ما يقع بين الأقران في كلِّ عصر ومكان، ولو وقف الخلافُ بين الرجلين عند هذا الحدِّ لكان الأمر هيِّنًا يسيرًا، لتوافر أمثال هذه الخلافات في كل عصر، ولكن هذا الخلاف قد أخذ منحنىً جديدًا حتى تحوَّل إلى محنةٍ كبيرة للإمام ابن جرير الطَّبريِّ.

ذلك أنَّ الحنابلة حزبَ أبي بكر بن أبي داود قد دفعهم التعصبُ المذهبيُّ المقيت لأن يُشنِّعوا على ابن جرير ويُشيعوا عليه الأكاذيب والأباطيل التي هو منها براء، بل هو مِن أبعد الناس عمَّا اتهموه به؛ ذلك أن الحنابلة قد أشاعوا على الإمام الطَّبري أنَّه من الروافض، ورمَوه بالتَّشيُّع والإماميَّة، وشغبوا عليه بشدة، وصدَّقهم كثيرٌ ممَّن لا عقول لهم إلا في آذانهم، وكان اهمَّ سببٍ لرواج وانتشار هذه الشَّناعات تصحيحه لحديث "غدير خم". 

فقد جَمْعُ ابن جرير الطبري لطرق حديث “غدير خم”، وذلك في أربعةِ أجزاءٍ باهرة تدل على سعة علمه ومرويَّاته، وهو الحديث الشهير: “من كنتُ مولاه، فعليٌّ مولاهُ” وهو الحديث العُمدة عند جميعِ طوائف الشِّيعة، الَّذين يستدلون به على أحقِّيَّة عليِّ بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ وبنيه في الخلافة، وهو حديث صحيح لا شكَّ فيه، ولكن لا دلالةَ فيه على أحقِّيَّة عليٍّ -رضي الله عنه- في الخلافة، وتأويله يختلف بالكلية عما ذهب إليه الروافض الجهلة، وكان السبب وراء جمع ابن جرير لطرق هذا الحديث؛ هو قيامُ أبي بكر بن أبي داود وغيره من علماء الحنابلة بتضعيف هذا الحديث، ومن باب الأمانة العلميَّة وليس من باب الميل للتَّشيُّع أو التأثر به قام الإمام الطبري بجمع طرق الحديث، وقد أقرَّ أبو بكر بن أبي داود بعد ذلك بصحَّة حديث الغدير.

صارت فصول المحنة تشتد، وتضيق حلقاتها على الإمام الطبري؛ فبعد هجمة شرسة من الشائعات الشنيعة والأباطيل والأكاذيب بحقِّ هذا العالم الجليل، قام الحنابلة بالتشويش على الطبريِّ في مجالسه، وتنفير الطلبة من مجالسه، ومع ذلك ظلَّ الإمام صابرًا محتسبًا مواظبًا على الدرس لا ينقطع عنه، حتى قام الحنابلة ذات يوم بسبه وشتمه أثناء الدرس، وأقاموه بالقوة من حلقة الدرس ومنعوه من الجلوس للتدريس، وألزموه القعود في بيته.

نقل الطبري دروسه إلى بيته فكان يجتمع مع طلبة العلم في بيته، فأغاظ ذلك الأمر الحنابلة بشدة، فدفعهم التعصب المذهبي المذموم لأبعد دركات الغلوِّ والظلم، حيث قاموا بمحاصرة بيت الطبري ومنعوه من الخروج من بيته، ومنعوا طلاب العلم من الدخول عليه، حتى إنَّ كلَّ طلاب العلم والحديث الذين دخلوا بغداد سنة 309هـ لم يجتمعوا به ولم يروُوا عنه شيئًا بسبب طغيان جهلة الحنابلة، ومنهم الإمام حسنيك بن عليٍّ دخل بغداد ولم يكتب شيئًا عن الطَّبريِّ، وعندما علم أستاذُه ابن خزيمة ذلك قال لتلميذه حسنيك: “ليتك لم تكتب عن كلِّ من كتبت عنهم، وسمعت من أبي جعفر، وبئس ما فعلتِ الحنابلة بحقه”.

ظلَّ الطبري حبيسًا في بيته يُعاني من الاضطهاد الشَّديد، ولا يدخل عليه أحد إلا القليل من خاصَّته، وكان قد جاوز الخامسة والثَّمانين وأنهكته السنون، ورحلاتُ طلب العلم في شتَّى بقاع الأرض، وزادت المحنة من آلامه وأوجاعه، والجهلة والمتعصبون لا يردُّهم شيء، لا مكانةٌ علميَّةٌ ولا كِبَرُ سنٍّ، ولا مؤلفات ومصنفات عظيمة في التفسير والتاريخ وغيرهما، وظل الجهلة محاصِرين لبيت الطبريِّ حتى حان وقتُ الرَّحيل في شوال سنة 309هـ، وقد ظلَّ الطبري يردد الشهادة قبل موته عدة مرات، ثم مسح يده على وجهه وغمض بصره بيده، وبسطها وقد فارقت روحه الحياة.

وبلغت المحنةُ أوجها ووصل التعصب إلى ذروته، وظلَّ الحنابلة على حصارهم لبيت الطبري حتى بعد أن بلغهم خبر وفاته، مما دفع أصحابَ الطبريِّ لأن يدفنوه في صحن داره برحبة يعقوب ببغداد، ولم يخرج الطبري من حصاره حتى بعد موته، ولكن هذا الحصار والتعصب المقيت لم يمنع الناس أن يأتوا إلى بيته للصَّلاة عليه حتى إنَّ الناس ظلوا عدة شهور يصلون على قبره ليلاً ونهارًا.

رحل الطبريُّ عن دنيانا الفانية محاصرًا مظلومًا مضطهدًا من الجهلة والمتعصبين، وراح ضحية محنةٍ مقيتة، وإن كان خصومه قد نالوا من دنياه، فإنه ولا شك قد نال من آخرتهم، وقد رفع الله عز وجل ذكره بين الناس وقام له سوق الثناء والفضل والدعاء ولم ينفضَّ، في حين باء الجهلة والمتعصبون بالخسران والنكران في الدنيا والآخرة.


بدء إزالة قبب الرواق العثماني في الحرم المكي لتوسعة المطاف

بوابة أخبار اليوم - بدء إزالة قبب الرواق العثماني في الحرم المكي لتوسعة المطاف

بدأت الشركة المنفذة لمشروع توسعة المطاف، في إزالة قبب الرواق العباسي من الناحية الشرقية.


ويأتي ذلك عن طريق استخدام مواد لتفتيت الكتل الخرسانية التي على القبب دون أي تكسير أو إزعاج لحركة الطائفين والساعين، بعد أن عزلت منطقة العمل عن الطواف والمسعى لعدم إعاقة حركتهم.


وباشرت الشركة أعمال الهدم للتوسعة من الناحية الشمالية، وتحديدا من المنطقة التي تبدأ من الركن الشرقي للمسعى، وحتى المكبرية الواقعة بالجزء الشمالي من الحرم الشريف، إذ عزلت منطقتي العمل بشكل كامل في الدور الأرضي والأول، من خلال الألواح الخشبية التي غطت كامل المنطقة حفاظا على سرعة العمل، وبعدا عن حركة الطائفيين والساعين.


من جانبه، أوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، أن العمل في التوسعة يسير وفقا لما هو مخطط له، والشركة تواصل عملها على مدار الساعة؛ لإنجاز المرحلة الأولى من التوسعة، والتي ستزيد الطاقة الاستيعابية للمطاف بما يتناسب مع الزيادة الكبيرة لأعداد الحجاج والمعتمرين.


فيما أشار نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، إلى أن مشروع توسعة المطاف سيرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف بعد اكتماله إلى أكثر من مئة وخمسين ألف طائف في الساعة، مع المحافظة على الحرم القديم، غير أنه سيتم تخفيض منسوبه ليحاذي منسوب صحن الطواف ويرتبط بدور القبو، وسيؤمن ذلك ارتباطا فعالا ومباشرا بين الساحات الخارجية وصحن الطواف دون تداخل في الحركة مع مستخدمي الدور الأرضي.


أبو إسلام: باسم يوسف لازم يلبس نقاب لأنه أحلى من ليلى علوي .... The Good, The Bad and The Ugly

بالفيديو.. أبو إسلام: باسم يوسف لازم يلبس نقاب لأنه أحلى من ليلى علوي.. وباسم يتهكم: خايف من الفتنة - بوابة الأهرام

رد الدكتور باسم يوسف مقدم برنامج "البرنامج" على الهجوم الشديد الذي شنه عليه الشيخ أبو إسلام أحمد عبد الله، في برنامجه "حزب الله" على قناة الأمة، مساء أمس الأحد، والذي دافع عن الشيخ خالد عبد الله الذي انتقده باسم يوسف في حلقته السابقة يوم الجمعة الماضي.

وقال باسم بسخرية: "فجأة بقيت خايف على نفسي من الفتنة"، وأضاف في تغريدة أخرى "مع أني طول عمرى فاكر إني شبه عائشة الكيلاني لكن سعيد بأن فيه شيوخا عندها فانتازيا عني وليلى علوي".

وأضاف يوسف صباح اليوم على صفحته على موقع "تويتر" قائلا: "الفيديو ده يثبت قد إيه إنتوا كنت بتظيطوا في موضوع جواز القاصرات. قاصرات مين؟ الذكور تخاف على نفسها. اتنقب ياد". وأنهى مقدم البرنامج الساخر تغريداته قائلا: "ضحكت على الفيديوهات دي واكتأبت بعديها. في النهاية هؤلاء يشوهون دين ربنا. ماتستغربوش من كتر أعداد المجاهرين بالردة قريبا".

وكان الشيخ أبو إسلام قد وجه رسالة إلى باسم يوسف، قائلا له في برنامجه أمس "العلماء لهم هيبة ولابد من احترام تلك الهيبة، والله خص العلماء بأن يوجهوا الناس للصواب والخطأ".

ووصف أبو إسلام طوال الفقرة باسم يوسف بـ"سافل يوسف"، ولم يقل اسم باسم إطلاقا، وقال الشيخ: "خد راحتك، إحنا مش بنتدخل لما تكون قليل الأدب مع غيرنا لأنهم أحرار، وإحنا مش لسان غيرنا، لكن لما تيجي ناحيتنا لا"، وبدأ الشيخ أبو إسلام في الدفاع عن الشيخ خالد عبد الله، قائلا أنه رجل محترم، وقال لباسم "إنت لازم تلم نفسك".

وقال أبو إسلام لباسم: "كلم الحاجة الكبيرة، هي مش موافقاك وكلمت حد من أصهارك وقالت لهم باسم زودها حبتين"، وأكمل الشيخ: "طب إسأل بنتك مي، أو إسأل زوجتك لأنها في حوار في مكان عام وجهت لها إمرأة أخرى كلام كبير أوي"، وأضاف له "الناس اللي حواليك مش بيحبوك".

وأمر الشيخ أبو إسلام باسم يوسف أن يغطي وجهه ويلبس نقاب وفقا للشرع، مبررا كلامه بأن باسم "واد حليوة"، وطلب منه أن يضع صورته بجانب صورة ليلى علوي أو إلهام شاهين أو أي ممثلة، ونرى "مين الأحلى"، وهو ما فعله مخرج الحلقة بوضع صورة باسم يوسف بجانب صورة ليلى علوي بالفعل.

"An equation for me has no meaning, unless it represents a thought of God." Ramanujan

Srinivasa Ramanujan got his math algorithms in dreamsNarayanan, his wife Vaidehi and their grand child Neha infront of the Ramanujan bust in their house in Triplicane.

Narayanan, his wife Vaidehi and their grand child Neha infront of the Ramanujan bust in their house in Triplicane.

 

Chennai: Many know Srinivasa Ramanujan as a Maths man. But beyond Mathematics, Ramanujan was an ardent devotee of Namagiri Thayar, the deity in Namakkal temple. 
 
He apparently received “permission” (utharavu) from the deity to go ahead with his Cambridge scholarship programme.
 
His adopted son Nara­yanan (72) and his grand-children perform special puja on his birthday, Dec­ember 22 every year at the Namakkal temple and distribute food to the poor in his memory. 
 
Speaking to this newspaper about his father, Narayanan said, “I was ad­opted by Janaki Raman­u­jan in 1950 as a 10-year-old. Though I was not fortunate to enjoy the warmth of my foster father, I learnt about him through Janaki amma. She told me that Rama­nu­jan often got the solutions for tough Maths problems in his dreams. He would wake up immediately and write down the steps.”
 
Narayanan, a stockbroker, said he was the on­ly person with whom Jan­a­ki amma could share her feelings. 
 
“She was living in a small portion next to my grandmother Thangam­m­al’s house. My biological mother Soundaravalli wan­ted Janaki amma to bring me up as she was known to be a martinet.”
 
On the tough life led by his adopted parents, he sa­id, “Janaki amma was terribly sad that Ramanujan died at such a young age. She told me that he died due to pneumonia and TB contacted due to malnourishment and cold weather on his England trip as he did not like the food there and managed only with the podi packets shipped by his mother Komalatham­mal”.
 
Narayanan’s family receives many visitors from foreign countries who search for Ramanujan’s roots. 
 
“We give them the information we got from Janaki amma. We received a bust of Ramanujan gifted to us by mathematical researchers in the US in 1985. Our children pray before that statue every day,” added Narayanan.
 
Ramanujan’s great grandchild Neha (7), however, has one unsolved puzzle — “Why doesthatha look so serious in all the photos? I want him to smile.”

From Wikipedia

Personality and spiritual life

Ramanujan has been described as a person with a somewhat shy and quiet disposition, a dignified man with pleasant manners.He lived a rather Spartan life while at Cambridge. Ramanujan's first Indian biographers describe him as rigorously orthodox. Ramanujan credited his acumen to his family GoddessNamagiri of Namakkal. He looked to her for inspiration in his work, and claimed to dream of blood drops that symbolised her male consort,Narasimha, after which he would receive visions of scrolls of complex mathematical content unfolding before his eyes. He often said, "An equation for me has no meaning, unless it represents a thought of God."

Hardy cites Ramanujan as remarking that all religions seemed equally true to him.Hardy further argued that Ramanujan's religiousness had been romanticised by Westerners and overstated—in reference to his belief, not practice—by Indian biographers. At the same time, he remarked on Ramanujan's strict observance of vegetarianism.

Rumi’s Nuptial Night – Dec. 17, 1273


Salaam and Greetings of Peace:

On December 17th, 1273 AD, Mevlana Jalal al-din Rumi died at Konya. The 17th of December is thus called Sheb-i Arus, meaning ‘Bride’s Night” or ‘Nuptial Night’ or ‘Wedding Night,’ because of the union of Mevlana with God. As Rumi’s epitaph states:

‘When we are dead, seek not our tomb in the earth, but find it in the hearts of men.’

Rumi was a universally loved genius, one of the greatest servants of humanity, founder of the Mevlevi Sufi Brotherhood, his poetry and doctrine advocates unlimited tolerance, positive reasoning, goodness and charity, and awareness through love. Looking with the same eye on Muslim, Jew and Christian alike, his peaceful and tolerant teaching has reached men of all sects and creeds.

Love and imagination are magicians

Who create an image of the Beloved in your mind

With which you share your secret intimate moments.

This apparition is made of nothing at all,

But from its mouth comes the question,

“Am I not your Loved One?”

And from you the soft reply, “Yes. Yes. Yes.”

- Rumi

Inna lillahi wa-inna ilayi raji’un.
(To God we belong and to God are we returning)

Ya Haqq!

How Did Sufis Spread Islam in India?

How Did Sufis Spread Islam in India? 

Sufi Shrine of Hazrat Khawaja Nizamuddin Aulia in Delhi, India. (Flickr)

“There are two domains of knowledge: those deeply embedded in the humanities, and those that straddle the social sciences,” said University of Arizona History professor Richard Eaton. “I’m more interested on focusing on the latter: why did the past turn out the way it did?”

Eaton’s Athenaeum talk on Thursday November 29 soon took a turn in this vein. An acclaimed author in the fields of India, Persia and Islamic Cultures, Eaton’s latest research asked a very important question.

Why did Islam become so dominant in some parts of South Asia?

“Why did Islam become so dominant in some parts of South Asia?” Despite a strong Hindu tradition, there is and has been an even more potent Islamic faction in India, particularly in the western Punjab and eastern Bengal regions. Eaton’s sociological approach led him to question the standard reasoning for this disparity.

“The usual explanation for this pattern in the past has been that Sufis converted Hindus to Islam,” said Eaton.  However, he had at least one major counter-point to show why this probably wasn’t true: “There’s no direct evidence.” The Sufi sheikhs focused little to none of their power on converting Hindus. Yet, when asked who had converted them, many citizens of Punjab replied that “the sheikhs” had, even though they had been dead for, in most cases, hundreds and hundreds of years.

The best explanation Eaton could come up with for Punjab was based upon two factors. “Firstly, the lives of the sheikhs were written up in great detail [in Persian texts that most people knew].”

While these stories did get the message of Islam out to the people, an arguably more important aspect was the physical manifestation of the Sufis.

It was a common practice for certain people in power to build shrines to dead Sufi “saints,” in order to honor them and garner some of the public respect the “saints” possessed. These shrines are so intricately designed and kept in such high regard that going to them elicits a spiritual response from many people. This, Eaton believes, is how conversion by a long-dead sheikh is possible.

In Bengal, the conversion was not nearly as formal. “The Sufis were not associated with orders, nor writings, nor shrines,” said Eaton. “Instead, they reside in popular ballads and folk stories.” Certain Sufi leaders have reputations as great heroes for introducing rice agriculture and claiming the jungle for society. This reputation in turn was imparted to the religion of Islam, leading once again to mass conversion.

In a manner very typical of an academic, Eaton summed up his lecture with a grand overview of how “Sufis were indirectly instrumental in Islamization.” His next statement went above and beyond traditional academic obligations.

“We all inhabit different departments,” Eaton said in reference to the closed-minded scholars who were his predecessors in researching either India or Islam. “By tearing down [the walls between these departments], we can see what’s going on in the real world.”


My Beloved became three .... تثلَّث محبوبي

بذي سَلَمٍ و الدَّيرِ من حاضرِ الحِمى
                                        ظِباءٌ  تُريكَ الشمسَ في صُور الدُّمى  
فأرقُبُ   أفلاكاً   و   أخدُمُ    بِيعةً
                                        و أحرُسُ  روضاً  بالربيع  مُنمنَما
فوَقتاً أُسَمَّي راعيَ الظَّبيِ بالفلا
                                        و وقتاً  أُسَمَّى   راهباً  و   منجِّما
تثلَّثَ  محبوبي  و قد  كان  واحداً
                                        كما  صُيِّرَ  الاقنامُ  بالذّاتِ  أَقْنُما
فلا  تُنْكِرنْ  يا صاحِ  قولي  غزالةً
                                         تُضيءُ  لِغِزلانٍ  يَطُفْنَ على الدُّمى
فللظَّبي أجياداً و للشَّمس  أوجُهاً
                                        و للدُّمية البيضاءِ صدراً و مِعصَما
كما  قد  أعَرْنا  للغصون  ملابساً 
                                        و للروضِ أخلاقاً و للبرق مَبسِما

- ابن عربي من ترجمان الأشواق 

At Dhu Salam and the monastery in the abode of Al-Hima are gazelles who show thee the sun in the form of marbled statues. 

Therefore I watch spheres and serve in a church and guard a many-colored meadow in the spring. 

And at one time I am called the herdsman of the gazelles in the desert, and at another time I am called a Christian monk and an astrologer. 

My Beloved became three although He is one, even as the (three) Persons  are made one Person in essence. 

So be not be displeased, O friend, that I speak of gazelles that circumambulate the marble statues like a "shining sun".

Or that I use metaphorically the necks of gazelles, the face of the sun, and the breast and the wrist of the white statue,

Just as I have lent to the "branches" spiritual endowments and to the meadows moral qualities, and to the lighting laughing lips.

- Ibn Arabi from Tarjuman Al-Ashwaq. 

قل لإخوانٍ رأوني ميتاً

      روّينا عن الشيخ الأكبر سيّدي القطب محيى الدين ابن عربيّ ، قدّسنا الله بسرّه العزيز ، 
قال :
    أنشدنا أبو عبد الله ابن عبد الجليل ، قال :
    أنشدني أبو الحسن علي المسفر بنسبته لنفسه ؛
     فذكر له أبياتاً لطيفة في حفظ اللسان ؛ 
ثمّ قال :
    كان هذا الشيخ المسفر جليل القدر ، حكيماً عارفاً ،
    غامضاً في الناس ، محمود الذكر ؛
    رأيتُه بسبتة ، له تصانيف ؛ منها : " منهاج العابدين " 
    الذي يعزى لأبي حامد الغزاليّ ؛ وليس له ، وإنّما هو 
    من مصنّفات هذا الشيخ .وكذلك كتاب " النفخ والتسوية "
    الذي يعزى إلى أبي حامد أيضاً ، وتسمّيه النَاسُ : " المصون الصغير " .
 ثمّ قال الشيخ الأكبر : 
    ولهذا الشيخ أيضاً القصيدة المشهورة ؛ وهي هذه : 

 قل لإخوانٍ رأوني ميتاً  
               فبكوني إذ رأوني حزنا

 أتظنّون بأنّي ميتُكم
              لستُ ذاك الميتَ والله أنا

 أنا عصفورٌ وهذا قفصي
           كان سجني وقميصي زمنا     

 أنا في الصُور وهذا جسدي
        كان جسمي إذ ألِفْتُ السجنا

 أنا كنزٌ وحجابي طِلْسَمٌ 
              من ترابٍ قد تخلّى للفنا

 فاهدموا البيتَ ورضّوا قفصي
               وذروا الكلّ دفيناً بيننا

 وقميصي مزّقوه رمماً 
            وذروا الطِلْسمَ بعدي وثنا

 لا ترُعْكم هجمة ُالموت فما 
                  هو إلاّ نُقْلةٌ من ههنا 

فحياتي وسَنٌ في مقلتي
             خيبةُ الموتِ تُطير الوسنا

 لا تظنّوا الموتَ موتاً إنّه
                لحياةٌ هي غايات المُنا

 فاخلعوا الأجسادَ عن أنفسكم
            تُبصروا الحقّ جِهاراً بيّناً 

حسّنوا الظنّ بربّ راحمٍ 
          تشكروا السعي وتأتوا أمنا

 ما أرى نفسيَ إلاّ أنتمُ
                واعتقادي أنّكم أنتم أنا

 عنصر الأنفس شيئٌ واحدٌ
              وكذا الجسم جميعاً عمّنا

 فمتى ما كان خيراً فلنا
                ومتى ما كان شرّاً فبنا

 أشكر الله الذي خلّصني
             وبنى لي في المعالي ركنا

 فأنا اليوم أُناجي ملأ ً 
                 وأرى الحقّ جِهارا علنا

 عاكفٌ في اللوح أقرا وأرى
                 كلّ ما كان ويأتي ودنا

 وطعامي وشرابي واحدٌ
               وهو رمزٌ فافهموه حسنا

 ليس خمراً سائغاً أو عسلاً
                     لا ولا ماءً ولكن لبنا

 هو مشروب رسول الله إذ
            كان يسري فطره مع فطرنا

 فافهموا السرّ ففيه نبأ
               أيّ معنىً تحت لفظٍ كمنا

 قد ترحّلتُ وخلّفتُكمُ
          لستُ أرضى دارَكم لي وطنا

 فخذوا في الزاد جُهداً لا تنَوا
                ليس بالعاقل منّا من ونا

 أسأل الله لنفسي رحمةً
                    رحم الله صديقاً أمّنا

 وعليكم من سلامي صيّبٌ
                     وسلامُ الله بدءاً وثنا

اهـ من " محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار " ( ١: ٢٢٣ -٢٢٥ ) .