الحكمة الثالثة عشر من الحكم العطائية

كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة في مرآته، أم كيف يرحل
إلى الله وهو مكبل بشهواته، أم كيف يطمع أن يدخل حضرة
الله، وهو لم يتطهر من جنابة غفلاته، أم كيف يرجو أن يفهم
دقائق الأسرار وهو لم يتب من هفواته. 

ـ من الإشراق الى دخول الحضرة الإلهية الى الفهم و المعرفة ... 

أهذا معراج معنوي رمزي ام معراج حسي فعلي؟