"دماغ كابتشينو" ..الخطوة الأولى لــ"أخونة" المقاهى فى مصر
افتتح سلفيون مقهى "إسلاميا" في مصر، حيث يفصل الرجال عن النساء ويمنع التدخين أو سماع الأغاني.
ورغم الديكور والألوان الشبابية التي تطغى على مقهى "دماغ كابتشينو" أو "D. Cappuccino" التي قد تجذب المارة، إلا أن رجلا يقف على باب المقهى ليتأكد من "العلاقة الشرعية" التي تربط الفتيات والشباب الذين يأتون معا إلى المكان.
وقال أحد العاملين في المقهى لـ"سكاى نيوز": "يمنع دخول شباب وفتيات معا إلا إذا كانا زوجين على سنة الله ورسوله، أما في حال كذبوا بشأن طبيعة العلاقة التي تجمعهما فسيسمح لهما أيضا بالدخول، لأنهما يتحملان وزر الكذبة التي كذبوها فلا يمكن لنا الاطلاع على البطاقات الشخصية لجميع رواد المكان".
ويتكون المقهى من 3 أقسام، أحدها للشباب والآخر للفتيات والثالث للعائلات، تفصل بينها أبواب زجاجية غطيت بأحرف كبيرة حتى لا يتسنى للجالسين في قسم رؤية الجالسين في قسم آخر.
كما يوجد مصلى خاص للنساء وآخر للرجال في كل قسم على حدة.
وأوضح أحد العاملين في المكان أن الفرع الواقع في منطقة مدينة نصر بالقاهرة، ليس سوى بداية لسلسلة كبيرة من الفروع التي ستنتشر في مختلف المحافظات.
وأضاف أن الهدف من افتتاح مثل هذا المكان هو "أسلمة" المقاهي في مصر وتطبيق شروط على رواده وفقا للشريعة الإسلامية وضوابطها.
ترفيه بلا معاصي
وبرر العامل هذا الاتجاه الجديد بأن "فئة كبيرة من الشعب لا تجد لها متنفسا تحتفظ فيه بخصوصيتها".
وتابع: "نعمل الآن على ترفيه هؤلاء، بعد أن ظلوا قابعين في بيوتهم لسنوات نتيجة التجاوزات الأخلاقية التي تحدث في المقاهي المختلطة، فضلا عن أننا نعيد تقويم سلوكيات الشباب والفتيات، نحو ترفيه بلا ذنوب أو معاص".
ويسمح المقهى بإقامة أعياد ميلاد أو أي مناسبة اجتماعية أخرى، رغم تحريم الاحتفال بأعياد الميلاد من وجهة نظر عدد من مشايخ السلفيين، لكن إدارة المكان تسمح به إذا جرى تنفيذه وفقا لشروط الفصل وعدم الاختلاط التي يطبقها على زبائنه، وألا يتم تشغيل موسيقى.
يشار إلى أن إدارة المكان تمنع توظيف النساء، حتى إن كان ذلك لخدمة الفتيات في قسمهن الخاص، كما لا يسمح للفتيات بالجلوس في القسم الخارجي من المكان لأن "الرجال فقط هم من يجلسون في الشارع".
وشهد افتتاح مثل هذا المكان ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلقت فتاة في موقع فيسبوك قائلة: "لماذا يقوم سلفيون بافتتاح مقاهي؟ أليس من الأولى أن يقوموا بافتتاح دار لتحفيظ القرآن أو لرعاية الأيتام".
أما أحد الشباب الذين ينتمون للتيار السلفي فدافع عن هذه الفكرة، مؤكدا أنها توفر فرصة للاستمتاع من دون ارتكاب معاصي.
افتتح سلفيون مقهى "إسلاميا" في مصر، حيث يفصل الرجال عن النساء ويمنع التدخين أو سماع الأغاني.
ورغم الديكور والألوان الشبابية التي تطغى على مقهى "دماغ كابتشينو" أو "D. Cappuccino" التي قد تجذب المارة، إلا أن رجلا يقف على باب المقهى ليتأكد من "العلاقة الشرعية" التي تربط الفتيات والشباب الذين يأتون معا إلى المكان.
وقال أحد العاملين في المقهى لـ"سكاى نيوز": "يمنع دخول شباب وفتيات معا إلا إذا كانا زوجين على سنة الله ورسوله، أما في حال كذبوا بشأن طبيعة العلاقة التي تجمعهما فسيسمح لهما أيضا بالدخول، لأنهما يتحملان وزر الكذبة التي كذبوها فلا يمكن لنا الاطلاع على البطاقات الشخصية لجميع رواد المكان".
ويتكون المقهى من 3 أقسام، أحدها للشباب والآخر للفتيات والثالث للعائلات، تفصل بينها أبواب زجاجية غطيت بأحرف كبيرة حتى لا يتسنى للجالسين في قسم رؤية الجالسين في قسم آخر.
كما يوجد مصلى خاص للنساء وآخر للرجال في كل قسم على حدة.
وأوضح أحد العاملين في المكان أن الفرع الواقع في منطقة مدينة نصر بالقاهرة، ليس سوى بداية لسلسلة كبيرة من الفروع التي ستنتشر في مختلف المحافظات.
وأضاف أن الهدف من افتتاح مثل هذا المكان هو "أسلمة" المقاهي في مصر وتطبيق شروط على رواده وفقا للشريعة الإسلامية وضوابطها.
ترفيه بلا معاصي
وبرر العامل هذا الاتجاه الجديد بأن "فئة كبيرة من الشعب لا تجد لها متنفسا تحتفظ فيه بخصوصيتها".
وتابع: "نعمل الآن على ترفيه هؤلاء، بعد أن ظلوا قابعين في بيوتهم لسنوات نتيجة التجاوزات الأخلاقية التي تحدث في المقاهي المختلطة، فضلا عن أننا نعيد تقويم سلوكيات الشباب والفتيات، نحو ترفيه بلا ذنوب أو معاص".
ويسمح المقهى بإقامة أعياد ميلاد أو أي مناسبة اجتماعية أخرى، رغم تحريم الاحتفال بأعياد الميلاد من وجهة نظر عدد من مشايخ السلفيين، لكن إدارة المكان تسمح به إذا جرى تنفيذه وفقا لشروط الفصل وعدم الاختلاط التي يطبقها على زبائنه، وألا يتم تشغيل موسيقى.
يشار إلى أن إدارة المكان تمنع توظيف النساء، حتى إن كان ذلك لخدمة الفتيات في قسمهن الخاص، كما لا يسمح للفتيات بالجلوس في القسم الخارجي من المكان لأن "الرجال فقط هم من يجلسون في الشارع".
وشهد افتتاح مثل هذا المكان ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلقت فتاة في موقع فيسبوك قائلة: "لماذا يقوم سلفيون بافتتاح مقاهي؟ أليس من الأولى أن يقوموا بافتتاح دار لتحفيظ القرآن أو لرعاية الأيتام".
أما أحد الشباب الذين ينتمون للتيار السلفي فدافع عن هذه الفكرة، مؤكدا أنها توفر فرصة للاستمتاع من دون ارتكاب معاصي.