حول شعار تطبيق الشريعة ...

      يتنامى الحديث اليوم عن تطبيق الشريعة الإسلاميّة في البلدان التي شهدت حراكاً سياسيّاً ؛ وتحوّلاتٍ أيدَلِيَّةً ؛ أوصلت الجماعات الإسلاميّة إلى مفاصل السلطة ومواقع القرار !
      ولا يخفى - على أيّ مراقبٍ - الواقع الانقساميّ لتلك الجماعات في تمثيلها للإسلام  ؛ حتّى إنّ مقولة بعض المراقبين بأنّنا أمام إسلاماتٍ متعدّدةٍ ، وليس إسلاماً واحداً ؛ تكاد أن تكون مقولةً حقّةً !!
      قديماً رفع الخوارج شعاراً مقارباً لشعار اليوم ؛ يومها واجهوا عليّاً به قائلين : ( إن الحكم إلاّ لله ) !
      وكان جواب عليّ حاسماً بقوله : " الحكم لله ، وفى الأرض حكّام ، ولكنّهم يقولون : لَا إمارةَ ! ولا بدّ للنّاس من إمارةٍ يعمل فيها المؤمن  ؛ ويستمتع فيها الفاجر والكافر ؛ ويبلغ الله فيها الأجل "

      لقد أوضح عليّ بن أبي طالب - وهو هو - النهجةَ اللآحبةَ في تحديد المفاهيم تحديداً نهائيّاً ؛ 
يُعيدُ وضعَ الهرم على قاعدته !!
      إنّها إذن مشكلة المفاهيم في الفكر السياسيّ الإسلاميّ ؛ كما هي مشكلة المصطلحات في الفقه اللسانيّ العربيّ !!
      وفي شعار اليوم ملمح قويّ الشَبَهِ بشعار الخوارج ! 
      يريدون تطبيق الشريعة !
      لكنْ ؛ عن أيّة شريعة يتكلّمون ؟
      وهل الشريعة هنا مرادفةً للدين ؟
      وما علاقة الشريعة بالفقه وهما بالدين ؟
      وأيُّ المدارس الفقهية يريدون ؟
      وعلى أيّ منهجٍ تأصيليّ سيسيرون ؟
      وهل مصادر الاستمداد هي الأدلّة الإجماليّة الأربعة ؟
      وماذا عن لواحقها ؟
      وهل سيعتمد التفسير أم التأويل ؟
      وهل ستعتمد كلُّ أنواع الدِلالات  ؟ 
      ومن أين ستستقى القواعد الكليّة ؟
      وما هي مبادئ التأصيل ، وطرائق التفريع ؟
      وهل من عوائق زمكانيّة ؟
      وماذا عن النُظُم السياسيّة ؟
      بل ماذا عن مفاهيم المعجم السياسيّ المابعد حداثويّ ؟
      بل ماذا عن مفاهيم الاجتماع والاقتصاد والتاريخ والجغرافيا ؟

      لعلّ التساؤلات لا تنتهي في أسطرٍ قلائلَ ؛ لكن التحدّي كلّ التحدّي في وضوح الأجوبة  وصدقها ؛ من دون مواربةٍ أو مراوغةٍ . ومن دون التذاكي في الأساليب البراغماتيّة ، والألاعيب الدونكيشوتيّة !!
      يجب على رافعي شعار الشرعيّة والشريعة ؛ أن يقدّموا للجمهور كلّ الجمهور ؛ أجوبتهم عن هاتيك التساؤلات المحقّة ؛ تلافياً لمزيدٍ من الشرخ العموديّ في البُنَى المجتمعيّةِ ؛ إذا كانوا صادقين
حقّاً !!
     إنّ التاريخ السياسيّ للدولة الدينيّة  ، أو للدولة التي تعتمد الدين قاعدة بناءٍ ؛ لا يَعِدُ إلاّ بألوانٍ من القمع والقتل والاضطهاد ومصادرة الحريّات !
      إنّ حركة التاريخ لا تُخطئ !!
      فليس غريباً أنْ يستبدل توماسو كامبانيلاّ مدينةَ الشمسِ بمدينةِ الله !
      وليس غريباً أنْ يعترض جلال الدين الروميّ على ترشيح القطب لرئاسة الدنيا !!
      فأيّ نفع للهِ في فردوس أرضيّ ؟
      وأيّ دنيا تقوم على رقدة القطب ؟
      الدنيا تُحكم بالدنيا !!
      والناس في الدنيا على دين ملوكهم وزعمائهم ، لا على دين أوليائهم وأنبيائهم !!

      الدين ظاهرة طبيعية بسيطة ساذجة !
     ويقع الدين على الوسط الذهبيّ بين الاتجاه الموجِب نحو الفلسفة ، وبين الاتجاه السالب نحو الإيديولوجيا !!
     حيث تقف الفلسفة المتعالية في خطابها النُخْبويّ ؛ على الطرف القصيّ المقابل للإيديولوجيا في خطابها الشَعْبويّ !!

      إنّ جعل الشريعة قاعدةً للدنيا ؛ يُحوّل الدين إلى إيديولوجية استلابٍ واغترابٍ ، وضررُ الشرع ممّن ينصره لا بطريقهِ ، أكثرُ من ضرره ممّن يطعن فيه بطريقه !!!

    وإنّ من الواجب الحتميّ على الجماعات الإسلاميّة ، هنا وهناك ، قبل مسارقتها ومسارعتها إلى تغيير" أنظمة الحكم " : أنْ تبين للجميع بياناً شافياً ( المنهج التأصيليّ ) لما هي بصدده من حكم الناس بسيف الشرعيّة والشريعة !!!

    ففي " صحيح مسلم " من حديث سليمان بن بريدة عن أبيه مرفوعاً ؛ وفيه :"وإذا حاصرتَ أهلَ حصنٍ ؛ فأرادوك أنْ تُنزلهم على حكم الله ؛ فلا تُنزلهم على حكم الله ! ولكنْ أنزلهم على حكمكَ ؛ فإنّك لا تدري أتُصيب حكم الله فيهم أم لا " !!

   والمعنى من الحديث المارّ : أن لا يقع اللوم على الشريعة بوصفها أحكام الله ؛ حين يجد الناس أنفسهم في وضع مأساويّ ؛ من جرّاءِ ما أُفرِغ فيها من قوالب ومقالب ، وأقوال رجال وطحالب ؛
يُعبّر عن جميعها بعنوان الشريعة وأحكام الله تعالى !!!

   روى أصحاب السِيَر عن عمر ؛ وقد جلس إليه كاتبه وهو يقول : " هذا ما أَرَى اللهُ أميرَ المؤمنين عمر ! فقال : لا تَقُلْ هكذا ، ولكنْ قُلْ : هذا ما رأى أميرُ المؤمنين عمر بن الخطاب " !!!

    حين لا يبدأ الإسلاميون بتوطئة الأجوبة تأصيلاً وتفريعاً ؛ قبل القبض على السلطة ، والتسلّط على الخلق باسم خالقهم . فإنّ مَثَلَهم حينئذٍ كمَثَلِ عقيل بن عُلَّفة ، حين امتحنه الخليفة عمر بن عبد العزيز في شئٍ من القرآن ؛ فقرأ : ( فمن يعمل مثقال ذرّة شرّاً يره  ومن يعمل مثقال ذرّة خيراً يره ) فقال له عمر : ألمْ أقُلْ لكَ إِنَّكَ لا تُحسن أنْ تقرأ ؛ لأنّ الله تعالى قدّم الخير ، وأنت قدّمتَ الشرّ ؛ فقال عقيل :
                خُذا أنفَ هَرْشَى أو قَفاها فإنّما
                                 كلا جانبيْ هَرْشَى لهنّ طريقُ

    فجعل القوم يضحكون من عجرفته !!!

   ولئلاّ نصير ضُحَكَة بين الأمم ، ونظلّ مختلفين ومكابرين ومتعجرفين ؛ فنغدو جميعاً عَقيلَ بنَ عُلَّفة ، لا نأخذ بتصويبٍ ؛ بل نجاهم ونجاقم في تبرير الخطأ ، وتبريز الخطل !!!
         وإنّها حقّاً لإحدى الكُبر !!!   

21 responses

هذا التساؤل كثيرا ما يطرح، وقد يستغله البعض لتشريع ما أجمع المسلمون على تحريمه كـ(اللواط) مثلا، على قاعدة أنه طالما يوجد خلاف في مسألة (أ) فلا مانع أن نفعل مسألة (ب) حتى ولو لم يكن هناك خلاف فيها بين الأئمة!!<o:p></o:p>

ولعل أروع أجوبة وجدتها كانت من الشيخ (حازم صلاح أبو اسماعيل) الذي كان من مرشحي الرئاسة في مصر، وتم الغدر به، وإخراجه من الانتخابات بحجة أن أمه تحمل الجنسية الأميركية (وليست كذلك).<o:p></o:p>

فحبذا لو تم الرجوع إلى شرائطه على اليوتيوب ففيها ما يشفي الغليل.<o:p></o:p>

<tr><td width="107">

<o:p></o:p>

</td><td width="375">

Mohamad Akra<o:p></o:p>

CEO<o:p></o:p>

<u>Banan Information Technologies</u><u><o:p></o:p></u>

Phone : +249 (1) 8533-4776<o:p></o:p>

Fax :   +249 (1) 8533-8655<o:p></o:p>

</td></tr>

From: Dirassat Beirut [mailto:post@dirassat.posterous.com]
Sent: Monday, December 03, 2012 8:57 PM
To: mohamad.akra@ebanan.com
Subject: [dirassat] حول شعار تطبيق الشريعة ...<o:p></o:p>

<tr><td></td></tr><tr><td width="20"></td><td>
<tr><td width="610">

<o:p></o:p>

</td></tr><tr><td><tr><td></td><td width="594">

 

</td></tr><tr><td width="16"></td><td width="578"><tr><td>

</td></tr></td></tr></td></tr></td></tr>
هل غدت الشريعة الاسلامية الرادع الأخير من دون غزو المثلية الى قلوب الذكران والإناث من المسلمين ؟
أم غدت المثلية ورقة توت عاجزة عن ستر العِري الفكري لهؤلاء الموقعين زورا عن رب العالمين ؟!
الم تسن القوانين الإنسانية الوضعية عبر تاريخ الحضارات ما قضى بعقاب بل بإعدام أصحاب  المثلية و الزنا و الإتيان الغير المُثمر ؟ 

Singapore law: Section 377A ("Outrages on decency") states that:

Any male person who, in public or private, commits, or abets the commission of, or procures or attempts to procure the commission by any male person of, any act of gross indecency with another male person, shall be punished with imprisonment for a term which may extend to 2 years.

و إني لأعجب من رافعي لواء الشريعة المهووسين بالأنثى حين يجوزون زواج العجوز من بنت التاسعة. فقد دعى احد شيوخ السلفية من أعضاء الجمعية التأسيسية المصرية الى إباحة زواج القاصرات. هكذا التبست القضايا على الشيخ الجليل فاختزلها في فرج فتاة لا تعرف كيف تسلق بيضة !!!

الم يُضيع قانون السودان، الدولة القائمة على الشريعة الإسلامية، مفهوم اغتصاب الأطفال حين اسقط شرط الرضى عن الفتيات من دون سن الثامنة عشر ؟ أم ان شذوذ إتيان القاصرات دفع الشريعة السودانية الاسلامية ان تغض البصر عن حماية الأطفال من التعدي عليهم ؟؟


الى المتهافتين على النصوص الدينية،  الى من عميوا عن الذوق السليم فعدلوا الإنسان بالوحش الأهوج ، اين تحريم إتيان البهائم في القانون السوداني القائم على الشريعة الإسلامية ؟ بل اين هو النص القرآني المحرم لهذا الشذوذ المشين ؟! هل يُخشى على الشعب السوداني ان يُفتتن بالبقر و الحمير و الدجاج ؟؟!! و من الحب ما "أكل" !!! 


أما بالنسبة للمستضعف السياسي حازم ابو إسماعيل و أفلامه التنويرية على الYouTube فعليكم ب 

http://www.youtube.com/watch?nomobile=1&v=HeQe-LDeLpw
حيث يفسر الشيخ حازم Pepsi ب pay every pence to save Israel !!!
أضيف البيبسي الى لائحة المؤامرات الصهيونية !!!
وفي ذلك ما يشفي الغليل حقاً ...

إذا استفادت بعض القوانين الوضعية من شرائع الأنبياء فهذا أمر طيب. لكن ما الداعي أن نعود إلى الفرع مع وجود الأصل؟<o:p></o:p>

الشريعة الإسلامية (بمعنى فتاوى العلماء المجتهدين بحسب فهمهم للكتاب والسنة) فيها أمور هي محل إجماع (كتحريم اللواط بالغلمان وإباحة أكل اللحم) وفيها أمور هي محل خلاف شاذ (كتحريم نكاح المتعة حيث خالف فيه الشيعة) وفيها أمور هي محل خلاف معتبر (كصحة شركة الأبدان).<o:p></o:p>

وعندما يتفق المجتهدون فلا معنى لمخالفتهم - ولو جاءت القوانين الوضعية بخلاف ذلك - لقوله تعالى (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا).<o:p></o:p>

أما عندما يختلف المجتهدون ففي الأمر سعة.<o:p></o:p>

لكننا نرى أن المشككين في جدوى تطبيق الشريعة بسبب اختلاف الفقهاء يحاولون تمرير ما هو مخالف للإجماع، وفي هذا تدليس لا يخفى. وتراهم في سبيل تحقيق تدليسهم يعممون الأحكام فيجعلون كل مطالب بتحكيم الشرع مهووسا بالجنس مثلا. مع أنك لو راجعت سيرة الذين يطالبون بتطبيق الشرع لا تجد أحدا منهم ينشر على الإنترنت أخبار اللوطيين وأشعارهم وقصص مساجدهم. فدل على أن المطالبين بتطبيق الشرع غير مهووسين بالجنس الشاذ فضلا عن الجنس الطبيعي.<o:p></o:p>

وأما التعليق على قوانين السودان، فإني لأعجب حقا من بعض المثقفين المطلعين أن يعتقد أن الزواج بمن هي دون الثامنة عشرة ولو بيوم واحد يعد اغتصابا لأنها لا تحسن سلق البيض حينها. وأنه لا بد من الانتظار لبزوغ شمس عيدها الثامن عشر حتى تحسن سلق البيض. فليت شعري ماذا حدث في تلك الليلة مما جعلها تتعلم التعاطي مع البيضة. ولماذا لا يمكن لهذه الفتاة لو كانت ألمعية أن تتعلم سلق البيض قبل أسبوع من ذلك الحين فتستعجل الزواج؟ وكيف استطاعت تلك الفتاة أن تقيم علاقة غير شرعية مع صديق في سن الخامسة عشرة دون أن تحسن سلق البيضة، أم أن الزنا (أوكي) لا يحتاج إلى سلق بيض؟!<o:p></o:p>

ثم ألا يحق لنا ب(Discount) باعتبار كوننا مسلمين، فيحق لنا الزواج بابنة ثمانية عشر سنة هجرية، أم لا بد لنا من الانتصار حتى ثمانية عشر سنة ميلادية؟<o:p></o:p>

وأما الفيديو الذي انتقيته عن الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل من بين عشرات الأشرطة التي لديه في اليوتيوب فهو لا يتكلم عن فهمه في تطبيق الشريعة في مرحلة الخوض في الانتخابات الرئاسية، بل هو فيديو قديم جدا تكلم فيه عن تفسير كان شائعا حينها لكلمة (بيبسي). فعجبت أنك أعرضت عن الأشرطة التي يتعرض فيها لموضوع نقاشنا وجنحت إلى شريط قديم جدا لا علاقة له بموضوعنا. فهل كان المقصد هو البحث عن الحق والجواب في موضوع تطبيق الشريعة، أم البحث عن العيوب بغرض التشهير؟!<o:p></o:p>

<tr><td width="107">

<o:p></o:p>

</td><td width="375">

Mohamad Akra<o:p></o:p>

CEO<o:p></o:p>

Banan Information Technologies<u><o:p></o:p></u>

Phone : +249 (1) 8533-4776<o:p></o:p>

Fax :   +249 (1) 8533-8655<o:p></o:p>

</td></tr>

From: Posterous [mailto:


تبارك الحق الذي جعل الشمس ضياءاً و القمر نوراً فقدره منازل حتى نعلم عدد السنين و الحساب ثم جعل هذا النادي مكان عربدة فكرية و ليس برلمان متقولين على اسمه العزيز ...
أما بالنسبة للتفريع والتأصيل فإني مذكر نفسي أن الثمار تؤخذ من الفروع. و ما تدعو له إلا محرقة للزمن و التاريخ الإنساني والإسلامي كي نُدخل جَمل السياق الزمني من خُرم الرؤى الأيديولوجية الضيقة. و مالنا ان لا نستعمل الاباكوس وهو اصل على الكمبيوتر ؟!
ثم ان مسألة الشذوذ الجنسي المتمثلة بزواج القاصر تتعلق بفتيات أعمارهن لا تزيد عن العشر سنوات. هي ليست مسألة أيام أو فروقات حسابية بين التقويم الشمسي و القمري. إن العديد من الدول الإسلامية كالسودان واليمن والسعودية و المدعية الالتزام بالشريعة الإسلامية لا تحدد سنا قانونيا لزواج الفتاة خاصة بعد إعطاء الولي الحق بالتزويج لمصالح غير واضحة الملامح.
أما بالنسبة الى تبرير شذوذ نكاح الأطفال تحت ذريعة التحصين من الزنى، لعمري ان هذا لعجب عجاب !!! أنحن بصدد الحديث عن مجتمع مسلم محافظ قائم على الشريعة الإسلامية أم مجتمع سادوم و عامورة تعصف فيه الفتن عن اليمين و عن الشمال ؟!  إن كان ولي الأمر خائف على طفلة في العاشرة ان تزني في مجتمع الشريعة الغرّاء، فيزجّها في زواج يائس من عجوز عِربيد، فتبّاً تبّاً لهكذا مجتمع !!!     
ان مقطع الشيخ حازم ابو صلاح المتعلق بنظريته بعلم اللغة السياسي اظهر اجتهاده الإنساني الوحيد على النت ... و لسان حاله في الفيديوهات الباقية "يا موسى إني انا الله رب العالمين" !!! نعم، كأن رب العزة تجلى على لسانه فتراه ينسب كل أقواله الى الله و ينفيها عن ناسوته المترائي امامنا !!! "انا لا أقول ، بل هكذا يقول رب العالمين" !! إن رئاسة مصر لتضييق بمن يخاطبه الملكوت  الأعلى مشافهة ...
نحن يكفينا حاكم مسلم عادل يتكلم باسمه الشخصي فيرعى مصالح بحكمة و روية  ...

حضرت مصر وشعبها بعد أن أصدر المرسي تشريعاته الأخيره. وقد رأيت كيف برر الإسلاميون كل القرارات التي اتخذت، ولحسوا كل مطالبهم السابقة بعدم الاستحواذ على السلطة، والتشاور مع كل شرائح الشعب. وإقامة الأمر بالعدل وعدم النكوص على قواعد اللعبة الديمقراطيه. وليس ذلك غريبا على من خبرهم في كل حال.
أما ما يثير العجب فهو ما صار بعد ذلك في المليارية التي أسموها مليارية البتاع والشريعه. القوم أنفسهم وضعوا دستوراً ليس فيه أي تعديل على دساتير مبارك وسابقه وسلفه في موضوع الشريعه وكونها المصدر الأساسي للتشريع (وليس المصدر الوحيد). ومع ذلك فما زالوا يزايدون ويتاجرون بشعار الشريعة خاصة مع جمهورهم، ويقولون أن من لم يقبل الشريعة فهو كذا وكذا. ومن منعهم من وضع ما يشاؤون من مواد في دستور كي يضمنوا ذلك التطبيق. وكلما خاطبهم مخاطب أطنبوا في وصفه بالخيانة والعلمانية و بعض الأوصاف المبتدعة. كأن الإسلام وضع على قالبهم وكسر القالب بعد ذلك. فليس في المحروسة من يعرف الإسلام إلاهم.
.
حتى متى نستعمل ذاك الشعار السامي. حتى متى تعشعش في فكر الإسلاميين تربية أنا الإسلام. متى يمكن أن أقبل رأياً آخر في فهم الشريعة أو طريقة تطبيقها. متى أنجو وينجو غيري من تهم جاهزة معلبة بالزندقة والفسق والخروج على إجماع الأمة. هل من مفكر استشهادي يخرج إليهم بكفنه لينظر في مراتب الإجماع فينقدها ويعيد لها حجمها غلى الحقيقة فيريح الأمة من الخطر الأكبر وهو فتنة التكفير واستخدام السلطة والتخويف في فرض الرأي. ألم يتعلموا أن ابن تيمية والحلاج ,الشافعي وابن حنبل قذفوا بأنواع الابتداع وسجنوا وكفروا وكل ذلكمن خلال اجتماع سلطتي التشريع و التنفيذ، والقذف والتكفير وتنفيذ الحد في شخص واحد أو مجموعة ترى في نفسها حلول الإله و ترى مجافاته عن كل مخلوق عداها. متى نصحح نحن تصورنا لـ "رب العالمين الرحمن الرحيم"، كرمى لرب العالمين.

قيمة الفرع بقيمة الأصل الذي جاء منه. فالقواني الوضعية التي تم استقاؤها من الشرع ابتداء فعظمتها مستمدة من عظمة الشرع، وتسمة قوانين شرعية. وهكذا مثلا قوانين المذاهب الأربعة المعروفة؟<o:p></o:p>

والقوانين الوضعية التي نت أصولها على مجموعة من الأصول بعضها من الكتاب والسنة وبعضها من بنات أفكار الفلاسفة وجاءت بعض هذه الأفكار مصادمة لصريح الكتاب والسنة فلا تكتسب العظمة والمهابة والقيمة، وإن وافقت في بعض أحكامها حكم الشرع.<o:p></o:p>

وقد أجبت بقلمك في قضية الزواج بالمقصود. إذ ليست العبرة في السن، بل العبرة في مناسبة الزوج للزوجة. فالرجل الذي لا يقدر على إيفاء حق زوجته (لضعف أو نحوه) فهو غير مناسب لها وإن كان شابا. والقادر على إيفاء حق زوجته مناسب لها ولو كان في الستين من عمره. وجعل العمر هو المعيار في هذا الباب يعتبر سذاجة تقصر عن تحقيق المصلحة. وقد تزوج عمر بن الخطاب وكان كبير السن من ابنة صديقه علي بن أبي طالب مع شديد الفارق في السن، وتزوج النبي من ابنة صديقه أبي بكر مع شديد الفارق في السن، ولم يحصل اعتراض من البنات لاحقا على ما تم.<o:p></o:p>

أما تعليقك على الشيخ حازم فإني أدعو الإخوة في المنتدى أن يطلعوا بنفسهم على مداخلاته في اليوتيوب ليحكموا إن كان ما تقوله فيه صحيحا أم لا.<o:p></o:p>

إلا أنه يجدر أن أذكر أنه أثناء خوضه للانتخابات كان عدد المعجبين به والمتابعين له على الفيسبوك يزيد عن (ضعف) المرشح الذي يليه. وقد كان ليفوز في الانتخابات دون ضرورة التحالف مع أي حزب آخر لو ترك وشأنه. لكنهم لما لمسوا منه صلابة مواقفه وحزمه وبعد نظره ابتدعوا له قضايا لإقصائه ولم يأتوا عليها بدليل. فشعبيته في مصر كبيرة جدا، ولم تنخفض حتى بعد انسحابه من الانتخابات.<o:p></o:p>

<tr><td width="107">

<o:p></o:p>

</td><td width="375">

Mohamad Akra<o:p></o:p>

CEO<o:p></o:p>

Banan Information Technologies<u><o:p></o:p></u>

Phone : +249 (1) 8533-4776<o:p></o:p>

Fax :   +249 (1) 8533-8655<o:p></o:p>

</td></tr>

From: Posterous [mailto:

أخي الحبيب علي،<o:p></o:p>

الذي قام به الإخوان في مصر من الاستحواذ على السلطة ينسجم مع ما خبرناه من أي حزب يعمل على الساحة، ومع ما خبرناهم منهم في أكثر من موقعة ومجال. ويعترض عليهم في هذه الحالة فريقان: فريق من الصالحين الذين لا يجدون تفسيرا لهذا الإقصاء للمسلمين من خارج الإخوان سوى الحزبية البغيضة، وفريق من الطالحين الذين يرون في تجاوزات الإخوان فرصة للطعن في فكر الإمام البنا خصوصا والطرح الإسلامي عموما، ووسيلة لتبرير ما يدعون إليه من انحراف وشذوذ. <o:p></o:p>

وما ذكرته من ميوعة المادة المتعلقة بموضوع الشريعة فهذا مما تعرض له الشيخ حازم وانتقده بشدة، وانظر لزاما https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=_dlReyqIvDQ<o:p></o:p>

ومرسي يحترم الشيخ حازم كثيرا، لأنه كان قادرا أن يؤخر الانتخابات حتى تبت المحكمة في قضية جنسية والدته، لكنه آثر التنحي مقابل أن يسرع في زوال حكم العسكر. وقد لمست من تتبعي لمواقف الشيخ حازم أن مرسي كثيرا ما يعدل إلى مواقف الشيخ حازم ولو بعد حين، مما يدل على أنه يستمع له ويقدر نصائحه ومواقفه، ولا يرى فيه إنسانا متهافتا على السلطة بل يحسبه يريد الخير والمصلحة لأمة المسلمين.<o:p></o:p>

أما تربية (أنا الإسلام وما سواي زندقة) فقد حاربها علماؤنا تاريخيا في مواقف مشرفة عديدة. ألم يقل الشافعي (قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غير خطأ يحتمل الصواب)؟ ألم يعتذر مالك عن إلزام الناس بالموطأ وما ذلك إلا لأنه اجتهاد منه وقد اختلف الصحابة وانتشروا في البلاد؟ ولكن أن ننكر أن في الإسلام أمورا متفقا عليها ومجمعا عليها، أو أن نقول أن مسائل الإجماع لا تتعدى بضع مسائل، فهذا نسف لمفهوم الحكم بما أنزل الله. إذ ينبني على هذا الكلام أنه لا يوجد أي ضوابط للتشريع والقانون سوى ما اجتهدت به الآراء البشرية، وأن العبرة بالمصلحة على الهيئة التي يقدرها الإنسان أي إنسان. وعليه فلا حاجة لكتب الفقه بل يمكن فعل أي شيئ في الحياة طالما لم نخرج عن مسائل محدودة.<o:p></o:p>

إذا لم يكن هذا التوجه هدما لتراث المسلمين الفكري والفقهي فلا أدري كيف يكون الهدم!<o:p></o:p>

<tr><td width="107">

<o:p></o:p>

</td><td width="375">

Mohamad Akra<o:p></o:p>

CEO<o:p></o:p>

Banan Information Technologies<u><o:p></o:p></u>

Phone : +249 (1) 8533-4776<o:p></o:p>

Fax :   +249 (1) 8533-8655<o:p></o:p>

</td></tr>

From: Posterous [mailto:

كأنك تقول انه لا مانع شرعاً من تزويج بنت العاشرة من عجوز الستين ان ارتضى ولي الأمر ان النكاح "مناسب" ...


الحق يقال أنني جلست إلى التلفاز معجباً بكلام الشيخ حازم عن كيفية مراقبة السلطات بعضها البعض فكنت أشد الناس إعجاباً بما أتى به. وبعد يومين صدر التلاعب الدستوري. فلما كان اليوم التالي خرج علينا الشيخ حازم مثنياً على ما صنعه الشيخ مرسي من جمع للسلطات في قبضته. ألم يكن فيهم رجل رشيد يقول لهم أن القوم قريبو عهد بديمقراطيه، وأن ما فعلوه ولو في ظاهره سوف يؤول عليهم وعلى الحازمين وعلى صورة الإسلام بسوء !! ولكنها التربية المتعالية كما أسلفت، تجعل المرء عدو نفسه وقضيته
إن فتنة الايدليين الإسلاميين مع الرموز الأنثوية طامة : ثورة حرية ديموقراطية سلطة مساواة دولة  ... 
كلما صغرت الأنثى كلما اشتدت الفتنة ...
فنحن نعيش حالة من الايروسية السياسية ...
كُلّو بحب الديموقراطية "لوليتا" بهون ...
لكن عاشق "لوليتا" في تحفة نابوكوڤ Nabokov مات شر ميتة ذليلا مدحورا ...

الذي أقوله: إذا أردت أن تربط صحة الزواج بعمر الفتاة والفارق بينها وبين عمر الزوج، ومنعته في حالة زواج ابن الستين ببنت العاشرة، فما هو العمر الذي يتحل الزواج ابتداء منه؟<o:p></o:p>

فائدة: إن أجبت بعمر محدد فستتورط، وإن سكت فستتورط.<o:p></o:p>

<tr><td width="107">

<o:p></o:p>

</td><td width="375">

Mohamad Akra<o:p></o:p>

CEO<o:p></o:p>

Banan Information Technologies<u><o:p></o:p></u>

Phone : +249 (1) 8533-4776<o:p></o:p>

Fax :   +249 (1) 8533-8655<o:p></o:p>

</td></tr>

From: Posterous [mailto:

هلا أفدتني - أخي علي - بالشرائط التي تفيد ما تقول؟<o:p></o:p>

فحسب علمي هو لم يقر ما فعله مرسي على الإطلاق بل أقر ما قام به (مؤقتا) حتى ينتهي الاستفتاء على الدستور. لأن قضاة مبارك كانوا حريصين على تعطيل أعمال مرسي، كما بين ذلك فهمي هويدي في مقالته على الجزيرة. وقد تتفق مع الشيخ حازم أو تختلف في هذه الجزئية، لكن ذلك لا يعني أنه مقر بجمع السلطات على الدوام وإلى الأبد.<o:p></o:p>

<tr><td width="107">

<o:p></o:p>

</td><td width="375">

Mohamad Akra<o:p></o:p>

CEO<o:p></o:p>

Banan Information Technologies<u><o:p></o:p></u>

Phone : +249 (1) 8533-4776<o:p></o:p>

Fax :   +249 (1) 8533-8655<o:p></o:p>

</td></tr>

From: Posterous [mailto:

الاجتهاد هو حكم إنساني ظني وليس حكم الله المعصوم ... نعم، هو توريط للمشرع و للقاضي و لا مناص منه تحت ذريعة انه "معقد" و "موِّرط". قد يضع القانون حدودا ثم يواجه تعقيدات لا بد للمؤسسة التشريعية و القضائية ان تتعامل معها و تتطور معها. هكذا هي الأمور في الدنيا ، في الملكوت الإنساني الأرضي. نتوكل على الله و نقارب الحق. 
لذلك ورد في " صحيح مسلم " من حديث سليمان بن بريدة عن أبيه مرفوعاً ؛ وفيه :"وإذا حاصرتَ أهلَ حصنٍ ؛ فأرادوك أنْ تُنزلهم على حكم الله ؛ فلا تُنزلهم على حكم الله ! ولكنْ أنزلهم على حكمكَ ؛ فإنّك لا تدري أتُصيب حكم الله فيهم أم لا " !! 
كيف يقضي أدعياء  الشريعة الإسلامية  أمام واقع اجتماعي مرير، فتيات صغار يُسقْنَ كالعبيد لخدمة نزوات شاذة ؟!
لا جواب ... 
او مصادرة الموضوع بأسره ... فاليسكت الجميع ... هذا اقرب للسلامة ... هذا ابعد من الفتنة ... دعونا من التوريط ...
الذي يتجنب التوريط لا يقدم نفسه للأمم كناطق رسمي باسم الحق الذي يهمس في أذنه بكرة و أصيلا ...
والسكوت هنا ليس علامة للرضى كما في حال نكاح العذارى و القاصرات ...
السكوت هنا ظلم في الدنيا و ظلمات في الآخرة ...

لم تجبني على سؤالي.... ما هو العمر الذي يجوز فيه (ولا يجوز قبله) النكاح.<o:p></o:p>

<tr><td width="107">

<o:p></o:p>

</td><td width="375">

Mohamad Akra<o:p></o:p>

CEO<o:p></o:p>

Banan Information Technologies<u><o:p></o:p></u>

Phone : +249 (1) 8533-4776<o:p></o:p>

Fax :   +249 (1) 8533-8655<o:p></o:p>

</td></tr>

From: Posterous [mailto:

هذا جزاء من يتكلم في أمثال الإمام الأوزاعي والشيخ عبد الله عزام ونحوهم من الصالحين والأولياء.<o:p></o:p>

فإنه يبتلى، فيصبح يرى القشة في عين أخيه ولا يرى الجذع في عينه.<o:p></o:p>

لو بحثت في مواقع الإسلاميين كلها لم تر موقعا يتكلم عن الزواج ممن هي دون الثامنة عشرة إلا نادرا... ولم تر من الإسلاميين من يسعى للزواج ممن هي دون الخامسة عشرة إلا نادرا.. (شخصيا لا أعرف أحدا منهم).<o:p></o:p>

بينما تجد في موقع من ينتقدهم ويهاجمهم على ذلك أكثر من عُشر المواضيع تتعلق ليس بنكاح الصغيرات، بل بنكاح الصغيرين(!)، ويدلل على صواب ذلك بأن نكاح الصبيان من نعيم الجنة(!)، ويصف المرضى بهذا الشذوذ من نحو مدرك بن علي الشيباني (إن ثبت أنه رجل) بالزهد والورع(!) مع أنك لا تجد هذا الوصف في كتب تراجمه المعتبرة(!) فهذا الوصف زيادة على ترجمته وفي هذا من التدليس ما فيه، ويسمي شذوذهم وأيروسيتهم (أدبا) رفيع جما(!) ولو أدى هذا (الأدب) بصاحبه إلى أن يتمنى أن يكون صليبا على عنق ذلك الصبي الذي يود مضاجعته، ولو أدت هذا (الأدب) بصاحبه إلى أن يقسم على الصبي الذي يود مضاجعته بحق الذين يعبدون عيسى (أي بحق الكفار والملحدين) كي يخلي بينه وبين ما يريد.<o:p></o:p>

لكم يذكرني هذا التناقض العجيب بالمثل القائل (رمتني بدائها وانسلت).<o:p></o:p>

لكنني - شخصيا - أعف لساني عن الأولياء والصالحين، حتى لا أقع في مثل هذه المواقف المتناقضة.<o:p></o:p>

اللهم احشرنا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.<o:p></o:p>

<tr><td width="107">

<o:p></o:p>

</td><td width="375">

Mohamad Akra<o:p></o:p>

CEO<o:p></o:p>

Banan Information Technologies<u><o:p></o:p></u>

Phone : +249 (1) 8533-4776<o:p></o:p>

Fax :   +249 (1) 8533-8655<o:p></o:p>

</td></tr>

From: Posterous [mailto:

و لماذا مطلوب مني ان أحدد ؟!
انا لست طارحا نفسي مُشرعا او حاملا جعبة حلول لمشاكل الفوضى الأخلاقية في العوالم ... 
لكن أقول انه يمكن مراجعة القوانين الأوروبية في مجال حماية الطفل  ...

هل اطلعت على القوانين الأوروبية في مجال حماية الطفل؟<o:p></o:p>

<tr><td width="107">

<o:p></o:p>

</td><td width="375">

Mohamad Akra<o:p></o:p>

CEO<o:p></o:p>

Banan Information Technologies<u><o:p></o:p></u>

Phone : +249 (1) 8533-4776<o:p></o:p>

Fax :   +249 (1) 8533-8655<o:p></o:p>

</td></tr>

From: Posterous [mailto:


نسأل الشيخ غوغل ...
Minimum Age

The minimum legal age for getting married is 16 years old. In England and Wales the written consent of the parents or Guardians is required for persons who have not reached 18 years old and have not been previously married. If either of the persons is below 18 a birth certificate must be produced. It is preferred that all persons produce such evidence.

Sex

It is a legal requirement in the United Kingdom that one partner must have been born a male and the other a female.

Consent

Both partners must be acting by their own consent.



من أعجب العجب أنك اقترحت الرجوع إلى قوانين الاتحاد الأوروبي ولم تكن تعرف نصوصها!<o:p></o:p>

هل هو السكر بمذاهب الغربيين أم إدامة المدام على أعتابهم؟<o:p></o:p>

وحتى عندما حاولت الرجوع إليها لم تتمكن العثور عليها فلجأت بدلا منها إلى قوانين بريطانيا.<o:p></o:p>

ولا ينقضي العجب حين جاء النص الذي استدللت به حجة عليك وليس لك. <o:p></o:p>

لو تقرأ النص جيدا فهو لا يمنع العجوز ابن التسعين الذي عاد كالعرجون القديم أن يتزوج من ابنة السادسة عشرة إذا وافق أهلها على ذلك، مع أنك أقمت الدنيا وأقعدتها في رسالتك السابقة على من يتجرأ على مثل هذا التفكير.<o:p></o:p>

فليت شعري بعد أن رأيت الإنجليز يبيحون ذلك، هل ستتهمهم بالأيروسية السياسة أم ستعود إلى احترام فقهاء المسلمين واجتهاداتهم وتكف عن إطالة اللسان عليهم؟<o:p></o:p>

وانظر تفسير قول الشاعر تفهم ما أقول:<o:p></o:p>

وابن اللبون إذا ما لُزّ في قَرَنٍ      لم يستطع صولة البُزلِ القَناعيسِ<o:p></o:p>

والسلام<o:p></o:p>

<tr><td width="107">

<o:p></o:p>

</td><td width="375">

Mohamad Akra<o:p></o:p>

CEO<o:p></o:p>

Banan Information Technologies<u><o:p></o:p></u>

Phone : +249 (1) 8533-4776<o:p></o:p>

Fax :   +249 (1) 8533-8655<o:p></o:p>

</td></tr>

From: Posterous [mailto:

ما علاقة الشيخ عبد الله عزام و الإمام الاوزاعي بموضوعنا هذا عن شعار الشريعة ...

و العجيب انك بدأت تعليقك على الموضوع بتسفيه لا يليق بالموضوع ان جعلته مدعاة للمثلية ...
أليس هذا تطاولا خارج إطار الموضوع ؟!
الغريب انك قفزت عن النقاط في الموضوع الى خيارين كلاهما أمر من الثاني :
ابو إسماعيل من أمامنا و الدعوة الى المثلية من ورائنا .... فأين المفر ؟؟!!
و لست ادري كيف أجابت شرائط أبي إسماعيل عن النقاط الواردة في موضوعنا حول تطبيق الشريعة ؟!
و هل رفضي و نقدي لفلسفة أبي إسماعيل السياسية هو دعوى للمثلية ؟
تلك اذا قسمة ضيزة !!

كل من عاش في الغرب غالبا ما يكون مطلعاً على السن القانوني للزواج. أردت توثيق الموضوع. ما صدمني ان دولا إسلامية مثل باكستان أفغانستان اليمن موريتانيا السعودية السودان يحتجون بالشريعة كي يبرروا عجزهم عن تحديد السن القانوني لزواج الفتاة كي لا يشكل ذلك ضغطاً نفسياً على ذكران هذه الدول.

ثم إن قياسك مضحك بفارق :
زواج عجوز بفتاة العشر سنوات لا يُقاس بزواج عجوز بفتاة السادسة عشر سنة.

ولو أمعنا في نص القانون الإنكليزي لوجدنا ان رضى الفتاة شرط حتى و لو كانت في السادسة عشر من عمرها ... بينما القانون السوداني المبني على "الشريعة" ينسخ رضى الفتاة برضى الولي ...

دعونا من الغرب و قوانينهم حتى لا نتهم بالتعامل و الادامة و الأجندات ....

دعونا نسأل: لما هذا التوريط و هذا الحرج من مسألة تحديد سن الزواج القانوني في الاسلام ؟

الإمام رشيد رضا أورد الجواب الوافي عن الموضوع في مجلة المنار نقلا عن قانون الدولة العثمانية الاسلامية.
و لست ادري هل يرضي القانون العثماني ادعياء الشريعة الاسلامية أمثال حازم ابي إسماعيل ...
إن قانون محمد رشاد يحدد السابعة عشر سنة لبلوغ الفتاة و الثامنة عشر سنة لبلوغ الصبي. إنه يشترط رضى القاصر و الولي لزواجها و قرار القاضي لتجاوز القاعدة. و يشير القانون الى خطورة و تفشي ظاهرة تزويج القاصرات قسراً.
ووضعت المادة الرابعة على هذا الأساس ؛ منعاً لهذه الأحوال التي هي من أعظم مصائب مملكتنا.
نعم ينص القانون العثماني (و هو القانون المتبع في لبنان عند السنة) ان تحديد سن البلوغ القانوني ضروري منعاً لأحوال هي من أعظم مصائب المملكة. هناك إسقاط لمنطق تحريم الحلال في تحديد سن البلوغ و المنع من زواج الصغيرات. هكذا ادى هوس العديد من المجتمعات الذكورية الاسلامية الى صعوبة استصدار قوانين محددة لسن البلوغ القانوني تحت ذريعة التمسك بالشريعة الاسلامية.

ففي مجلة المنار التالي :

( قرار حقوق العائلة في النكاح المدني والطلاق ) : صدرت إرادة السلطان محمد رشاد في 8 المحرم سنة 1336 , بأن يعمل به على أن يكلف المجلس العمومي ( أي : المبعوثين والأعيان ) جعله قانونًا , وذكرت لهم أن ما وضعه العثمانيون خير مما وضعته الحكومة المصرية وأضمن للمصلحة , وأبعد عن المفاسد الكثيرة التي يستلزمها القانون المصري , ومنها ما هو محرم بالنص والإجماع ، وذكرت لهم بعض المسائل ,وضربت الأمثال وقد تكرر الاقتراح علي بأن أكتب ما أراه في ذلك , فرأيت أن أبدأ بما وضعته الحكومة العثمانية , وهو ما جاء في اللائحة التي جعلت مقدمة لمشروع القانون المذكور , مبينة الأسباب الموجبة له وهذه ترجمته بالعربية :
***
أهلية النكاح
( يرى الإمام أبو يوسف والإمام محمد رحمهما الله أن الذكور والإناث إذا
وصلوا إلى الخامسة عشرة من سني حياتهم , ولم تظهر عليهم آثار البلوغ يعدون
بالغين حكمًا , بناء على الغالب والشائع , وتكون عقودهم معتبرة , وكذلك الإمام
مالك والإمام الشافعي والإمام أحمد رحمهم الله تعالى كلهم رأوا ذلك . وقد بنيت
المادتان 986 و 987 من المجلة على قول هؤلاء ) .
( نعم إن الذين يبلغون الخامسة عشرة من سني حياتهم , يكونون في الأكثر
بالغين ، وقد يوجد فيهم من هم غير بالغين بالفعل ؛ أي : إن قواهم البدنية لم تكمل
بعد ، فجعل هؤلاء تابعين للأكثرية ومنحهم حقوقًا لا يقدرون على تحملها , يستلزم
تحميلهم وظائف وواجبات مقابل تلك الحقوق تؤدي في العاقبة إلى ضررهم . وإذا
علمنا أن الشرع الشريف مع إنه اعتبر الخامسة عشرة غاية البلوغ , لم يستعجل في
إعطاء الصغير ماله عند بلوغه , بل منعه من التصرف فيه إلى أن تظهر عليه
علائم الرشد والسداد ؛ نعلم أنه يتأنى في تحميل الصغار حقوقًا ووظائفًا . والنكاح لا
يقاس على المال ؛ لأنه الرابطة لتكون الأسر التي هي أجزاء الجمعية البشرية .
وكلما كانت الأفراد التي تتألف منها الأسرة تقدر حقوق الزوجية حق قدرها ,
تكون الأسرة التي تتألف منها قوية , ويكون ارتباطها مع الأسر الأخرى صميميًّا
ومتينًا ، فاعتبار الصغار بالغين حكمًا لمجرد إكمالهم الخامسة عشرة , ومنحهم حق
الزواج يستفاد منه أنه لم ينظر إلى النكاح بالعناية اللائقة به .
والذي يستدعي مزيد الرحمة في هذه المسألة هو حالة البنات ؛ إذ من المعلوم
أن الزوج والزوجة هما مشتركان في تأليف الأسر ( البيوت ) وإدارتها , ففي السن
التي يكون الأطفال فيها معذورين بإضاعة أوقاتهم باللعب في الأزقة , تكون البنت
في مثلها مشغولة بأداء وظيفة من أثقل الوظائف في نظر الجمعية البشرية , وهي
كونها والدة ومدبرة أمور أسرة . وإن صيرورة بنت مسكينة لم يكمل نموها البدني
أُمًّا يضعف أعصابها إلى آخر العمر , ويكسبها عللاً مختلفةً , ويكون الولد الذي تلده
ضاويًا ( ضعيفًا هزيلاً ) مغلوبًا للمزاج العصبي , وذلك من جملة أسباب تدلي
العنصر الإسلامي .
على أن ابن عباس رضي الله عنهما وتابعيه يقولون : إن سن البلوغ هي
الثامنة عشرة , كما أن بعض أجلة الفقهاء يذهبون إلى أنها الثانية والعشرون , بل
يوجد بينهم من يقول : إنها الخامسة والعشرون , والإمام الأعظم رحمه الله قد اعتمد
تمام الثامنة عشرة نهاية لسن البلوغ في الذكور , وتمام السابعة عشرة نهاية لسن
البلوغ في الإناث احتياطًا وتبعًا لابن عباس رضي الله عنهما ، لذلك قبل قول الإمام
المشار إليه هذا في النكاح , ووضعت المادة الرابعة على هذا الأساس ؛ منعًا
لهذه الأحوال التي هي من أعظم مصائب مملكتنا .
( وهذا نصها ) :
المادة 4- يشترط في أهلية النكاح أن يكون الخاطب في سن الثامنة عشرة
فأكثر , والمخطوبة في سن السابعة عشرة فأكثر .
وقد قبل قول الإمام محمد رضي الله عنه باشتراط رضاء الولي في نكاح
المراهقة , التي تدعى أنها بالغة وتريد أن تزوج نفسها من آخر ، وتعليق الإذن لها
بالزواج على إجازة الولي ، وقوله بإعطاء الحاكم حق النظر في تحمل المراهق
والمراهقة , اللذين يريدان التزوج ويدعيان أنهما بالغان , أو عدم تحملهما للزواج ،
كما قرر ذلك جميع الأئمة رضوان الله عليهم ، وبنيت المادتان الخامسة والسادسة
على هذا الأساس ( وهذا نصهما ) :
المادة 5 - إذا ادعى المراهق الذي لم يتم الثامنة عشرة من عمره البلوغ
فللحاكم أن يأذن له بالزواج إذا كانت هيئته محتملة .
المادة 6 - إذا ادعت المراهقة التي لم تتم السابعة عشرة من عمرها البلوغ
فللحاكم الشرعي أن يأذن لها بالزواج , إذا كانت هيئتها أيضًا محتملة , ووليها أذن
بذلك .
***
تزويج الصغير والصغيرة
إن الأئمة الأربعة رضوان الله عليهم أجازوا للولي تزويج الصغير والصغيرة ,
ولذلك كانت المعاملة حتى الآن جارية على هذا الوجه , لكن تبدل الأحوال في
زماننا , قد اقتضى العمل بأصول أخرى في هذا الباب .
إن أول وظيفة تترتب على الأبوين في كل زمان , وخاصة هذا الزمان الذي
اشتد فيه التنازع في شؤون الحياة هي : تعليمهم , وتربيتهم , وإيصالهم إلى حالة
تكفل لهم الظفر في معترك الحياة , وتمكنهم من تأليف أسرة منتظمة , ولكن الآباء
عندنا في الغالب يهملون أمر تعليم أولادهم وترببتهم , ويخطبون لهم الزوجات وهم
في المهد , بقصد أن يسروا بهم أو يكسبوهم ميراثًا , وفي النتيجة يزوج أولئك
التعساء قبل أن يروا شيئًا من الدنيا , وتكون أعراسهم أساس مصائبهم الآتية .
إن أكثر البيوت التي يؤلفها أمثال هؤلاء الأولاد , الذين لم يدرسوا في مدرسة
ولا تعلموا كلمة واحدة من أمور دينهم , فضلاً عن عدم تعلمهم قراءة لغتهم وكتابتها
يحكم عليها بالتفرق من أول شهور الزفاف كالجنين الذي يولد ميتًا . وهذا أحد
الأسباب في وهن أساس البيوت عندنا ، ولا يعرف مقدار الدعاوى المتولدة من مثل
هذه الأنكحة إلا بالنظر في سجلات المحاكم الشرعية والرجوع إلى أبواب الكتب
الفقهية , وفصولها المتعلقة بتزويج الأب والجد صغيرهما ، وتزويج غير الأب والجد
من الأولياء الصغير ، وما أعطي للصغير والصغيرة من حق الخيار عند البلوغ
إذا كان المزوج غير الأب والجد .
على أن ابن شبرمة و أبا بكر الأصم رحمهما الله يقولان بأن الولاية على
الصغار مبنية على منافعهم ، وفي الأحوال التي لا يحتاج فيها إليها : كقبول
التبرعات مثلاً لا يكون لأحد فيها حق الولاية عليهم , وتزويجهم ليس فيه من فائدة
لا طبعًا ولا شرعًا نظرًا لعدم احتياجهم إليه , لذلك لا يجوز تزويجهم قبل البلوغ من
قبل أحد ألبتة . وقالا : إن النكاح ليس بشيء مؤقت , بل هو عقد يدوم ما دامت
الحياة , فإذا جعل النكاح الذي يعقده أولياء الصغار نافذًا عليهم , فإن آثاره وأحكامه
تستمر بعد بلوغهم أيضًا , في حين أنه لا يجوز لأحد أن يقوم بعمل يسلب منهم
حرية التصرف بعد البلوغ , وحيث إن التجارب المؤلمة المستمرة منذ عصور قد
أيدت قول الإمامين المشار إليهما , فقد قبل رأيهما في هذه المسألة , ووضعت المادة
السابعة على هذا الوجه ( وهذا نصها ) :
المادة 7 - لا يجوز لأحد أن يزوج الصغير الذي لم يتم الثانية عشرة من
عمره , ولا الصغيرة التي لم تتم التاسعة من عمرها .

*******************

و في قانون الأحوال الشخصية الأردني الحالي تقييد اشد للسن القانونية و الفروقات بين الأزواج. و لا أظن ان هذه التشريعات ستلقى قبول "الناطق الرسمي باسم الشريعة الاسلامية" المحامي أبي إسماعيل.

ا- يشترط في أهلية الزواج أن يكون الخاطب والمخطوبة عاقلين وأن يتم كل منهما السنة الثامنة عشرة من عمره.
ب - على الرغم مما ورد في الفقرة أ من هذه المادة يجوز للقاضي وبموافقة قاضي القضاة أن يأذن في حالات خاصة بزواج من أكمل الخامسة عشرة وفقا لتعليمات يصدرها قاضي القضاة لهذه الغاية اذا كان في زوجه ضرورة تقتضيها المصلحة ويكتسب من تزوج وفق ذلك أهلية التقاضي في كل ما له علاقة بالزواج والفرقة وآثارهما.
الـمادة (11): يمنع إجراء العقد على امرأة إذا كان خاطبها يكبرها بأكثر من عشرين عاماً إلا بعد أن يتحقق القاضي من رضاها واختيارها.

ثم ان السنين في القانون الأردني الإسلامي تقاس بالتقويم الشمسي.
NO LUNAR DISCOUNT !!!

********************

ان ظاهرة زواج الصغيرات بذريعة الشريعة الاسلامية هي ظاهرة منتشرة حتى وقتنا هذا و الأمثلة عديدة.

http://www.alarabiya.net/articles/2009/04/14/70626.html

وأقرت محكمة ببلدة عنيزة السعودية للمرة الثانية زواج طفلة سعودية من رجل يكبرها بنحو 50 عاماً شريطة الا تتم المعاشرة الزوجية حتى تبلغ.
وتعود تفاصيل القضية -التي بدأت منذ نحو 5 أشهر- عندما علمت والدة الطفلة مصادفة قيام زوجها بتزويج ابنتها ذات السنوات الثماني لرجل في العقد الخامس من العمر دون علم الطفلة، وذلك كجزء من قضاء دين على والدها مقابل مهر يقدر بـ30 ألف ريال يخصم من قيمة المبلغ المستحق على والد الطفلة.
وقد تدفع اعتبارات مادية بعض الاسر السعودية لتزويج قاصرات لرجال أكبر سناً، ويقر كثير من علماء الدين هذه الممارسة
وقال المحامي عبدالرحمن اللاحم ان هؤلاء الشيوخ يرون ان الشريعة الاسلامية تجيز مثل هذا الزواج

http://voice-yemen.com/news/27022.html

الأربعاء 20-06-2012
شهدت قرية العشية الواقعة فى محافظة حجة اليمنية جريمة بشعة حيث استقبلت المستشفى فتاة قاصر فى الثالثة عشر من عمرها جثة هامدة جراء نزيف حاد مميت وتمزق فى اعضائها التناسلية فى ليلة زفافها.
واكد تقرير المستشفى ان الهام وصلت الى المستشفى جثة هامدة وانها توفيت جراء تمزق شديد فى اعضائها التناسلية اما زوجها فقال ان زوجته كانت مريضة وتعاني الاعياء عندما تزوجها ولم تمكن من معاشرتها لانها رفضت بسبب خوفها ومرضها .
وقد فجرت هذه القضية ظاهرة تزويج القاصرات فى اليمن خاصة فى المناطق الريفية ونظمت تظاهرات بتحديد حد ادنى لسن الزواج .

http://www.alriyadh.com/2010/01/16/article490248.html

"طفلة بريدة" البالغة من العمر 12 عاماً؛ والتي زوجها والدها برجل ثمانيني.

وقال: لا توجد تعليمات واضحة وصريحة تنص على عدم عقد نكاح أي فتاه دون سن الثامنة عشرة، مشيراً إلى أنه استدعى الفتاة أمامه، وسألها عن رأيها الشرعي في الزواج ومدى قبولها بالزوج، ووافقت برضاء تام منها؛ ووقعت على ذلك بالموافقة!

وعند سؤاله عن دافعه لتزويج طفلته أجاب:ابنتي بالغة من سن الحادية عشرة، وزواج الصغيرة ليس جديداً في مجتمعنا، فهو موجود من قديم الزمان ولا أرى حرجاً فيه لا شرعاً ولا عرفاً، مؤكداً على أن العمر ليس مقياساً على الزواج.

من ناحيته أكد الزوج البالغ من العمر أكثر من 80 سنة، أن والد الطفلة هو من خطبه لابنته، وأنه تعرض لهجوم من قبل والدة الطفلة عند تقديمه دعوة خاصة لها، موضحاً أنه لديه ثلاث نساء على ذمته، وهذه الفتاة هي الرابعة، وجميعهن صغار في السن أسوة بها ومعهن أطفال، مشيراً إلى أن عمره 65 عاماً وليس 80 عاماً كما ذكر. وحينما طلبنا منه بطاقة الأحوال اتضح بان عمره أكبر من 65 عاماً بكثير، واستدرك قائلاً:" أهلنا أول يكبرون أعمارنا"!.

من جانبها تحدثت الطفلة باكية في حوار سريع مع "الرياض" وهي تناشد المسؤولين، قائلة: "أنقذوني لا أريده"!

http://www.alarabiya.net/articles/2012/04/22/209460.html

هيئة حقوق الإنسان: زواج القاصرات متاجرة بالبشر
أكدت أن هذا الزواج يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.. ودعت إلى تحديد سن قانوينة

أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، الدكتور بندر بن محمد العيبان، أن "زواج القاصر انتهاك صريح وواضح لحقوق الإنسان، وهو أمر غير مقبول، وننتظر تحديد سن قانوني لزواج الفتاة".

http://www.alarabiya.net/articles/2012/03/15/200843.html

أقدمت فتاة مغربية في الـ16 من عمرها على الانتحار بشرب سمّ للفئران بعدما أجبرت على الزواج من رجل اغتصبها لينجو من السجن بفضل تفسير لقانون العقوبات في المغرب.

وقالت رئيسة الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة المغربية فوزية عسولي لوكالة "فرانس برس" إن "أمينة الفيلالي اغتصبت وانتحرت الأسبوع الماضي في العرائش وهي بلدة قريبة من مدينة طنجة (شمال المغرب) للاحتجاج على زواجها من الرجل الذي اغتصبها".

وتمكّن الرجل الذي اغتصب أمينة من الإفلات من إدانة في القضاء استناداً الى مادة في قانون العقوبات تنص على أن "المغتصب يفلت من السجن إذا تزوج من ضحيته"l

وكانت قضايا زواج صغيرات في السن أثارت أخيراً ضجة في المحاكم السعودية خصوصاً زواج رجال تجاوزوا السبعين عاماً من فتيات لا يتجاوزن العشر سنوات، وارتفعت مطالبات موجهة إلى الأوساط الدينية والهيئات الحقوقية في البلاد بالوقوف الحازم أمام ازدياد تلك الحالات.

كما أثارت قضية تزويج طفلة في الثامنة من عمرها تدرس في المرحلة الإبتدائية من رجل خمسيني استياءً في الأوساط الاجتماعية خلال الشهور الماضية، خصوصاً وأن المتزوجين من الفتيات الصغيرات يرفضون تطليقهن بحجة عدم وجود مانع شرعي في ذلك.

http://www.alarabiya.net/articles/2010/03/02/101928.html

زواج القاصرات.. خطر يداهم فتيات غزة بسبب فقر آبائهن

وأظهرت دراسة حديثة أن ما نسبته 37% من عقود الزواج في قطاع غزة كان سن الزواج فيها أقل من 17 عاماً. واعتبرت أن أهم الأسباب لتلك الظاهرة "هو التسرب من المدارس والأوضاع الاقتصادية السيئة، ما كرّس مفهوم تخفيض تكاليف الزواج إلى الحد الأدنى".

وحذَّر الأكاديمي أسامة فرينة من برنامج غزة للصحة النفسية من مخاطر الزواج المبكر. وقال فرينة لـ"العربية.نت": "14% من حالات الزواج في قطاع غزة للفئة العمرية 14ـ17 سنة انتهت إلى الطلاق، فضلاً عن أن أكثر من 40% من النساء المتزوجات في سن مبكرة، يعانين من مشكلات صحية مختلفة وآثار نفسية واجتماعية، وهو ما ينعكس سلباً على الأطفال الذين يمثلون الضحية الأولى لهذا الزواج".

وأرجع فرينة أسباب الزواج المبكر في الأراضي الفلسطينية لسياسية واجتماعية واقتصادية. وقال "ميل الكثير من الفقراء وذوي الدخل المتدني لتزويج بناتهم في سن مبكرة، للتخفيف من المصاريف وتكاليف التعليم وضغط المعيشة، فضلاً عن أن معظم الأسر تعتقد أن الزواج المبكر للفتاة ضمان وصيانة لشرف العائلة". وطالب الوزارات المعنية والمؤسسات الأهلية ووسائل الإعلام بضرورة القيام "بحملات توعية وتثقيف للأهالي حول مخاطر الزواج المبكر

http://www.alarabiya.net/articles/2010/02/11/100013.html

وفي حديثها عن هذه القضية أوضحت رئيسة قسم الفقة المقارن في جامعة الأزهر الدكتورة سعاد صالح، في حديثها لقناة العربية، الأربعاء 10-2-2010، أن الذين يعارضون هذا القانون يستندون إلى أن الإسلام لم يحدد سنا معينا للزواج، وردت على ذلك بأن الأصل في الإسلام هي المقاصد وليست الألفاظ، وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج"، والباءة هنا هي القدرة البدنية والقدرة المادية.

وقالت إن المتجاوزين يستغلون سلطة الولي كما في الحديث الشريف "لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل"، رغم أن هذا الحديث يفيد أن الولي لا يجبر ابنته على أن تتزوج من شخص لا تريده، استغلالا لصغير سنها أو فقرها وأنها لصغرها مسلوبة الإرادة.

وطالما لم يرد نص من القران ولا من السنة يحدد سنا معينا فإن من اختصاصات ولي الأمر سن القوانين، وأن يرفع سن الزواج إلى 18 سنة"

وأكد لـ "العربية.نت" أن المفتي المصري أفتى "بأن زواج القاصرات يعتبر استغلالا جنسيا للأطفال يجب معاقبة من يفعله أو يقوم به سواء الأبوين أو المحامين أو الوسطاء (السماسرة).

وتابع المفتي بأن "الأب الذى يزوج ابنته القاصر لرجل فى عمر جدها يعتبر "فاسقا"، وتسقط ولايته على أبنائه، مشيرا الى إنه لا بد من عقاب الأب والأم والوسيط والمحامي والزوج، وأن يكون العقاب رادعاً لمواجهة هذه الظاهرة التى تنتشر بقوة فى بعض القرى والمراكز التابعة لمحافظتى ٦ أكتوبر والجيزة جنوب القاهرة.

http://www.alarabiya.net/articles/2010/04/20/106428.html

وفي المقابل عارض آخرون تحديد سن للزواج بدعوى عدم وجود أصل له في الشريعة الإسلامية، مثل ما قاله الدكتور عبدالرحمن الزيندي الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء: "إن وضعاً قانونياً ينص فيه على تحديد سن معين للزواج لم تأت به الشريعة، وقد أطلق الإسلام الأمرَ في مسألة سن الزواج سواء للذكر أو للأنثى، كما أن الشارع الحكيم لم يعهد عنه تحديد في مسألة سن الزواج".

l

وتتضمن التعليمات تدوين الحالة لمن هم دون سن الخامسة عشرة في خانة غير المتزوج حتى وإن كان متزوجا وخاصة وأن البند مخصص للفئة العمرية من 15 سنة فما فوق، وبذلك لا تعترف استمارة حصر الأسر بزواج القاصرات دون سن الخامسة عشرة.

http://www.alarabiya.net/articles/2009/01/18/64446.html

تجدر الإشارة إلى أن مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ كان قد قال في وقت سابق إن زواج الفتيات اللواتي يبلغن سن العاشرة "حلال"، مشيراً إلى أن "الأنثى إذا تجاوزت العاشرة من العمر، أو الـ12 فهي قابلة للزواج، ومن يعتقد أنها صغيرة فقد أخطأ وظلمها".

http://www.alarabiya.net/articles/2008/09/22/57048.html

أكد بيان المجلس العلمي الأعلى (أعلى هيئة علمية بالمغرب) أن الفتوى التي صدرت قبل أسابيع قليلة بخصوص جواز تزويج البنت الصغيرة ذات التسعة أعوام، لا تصدر إلا من" فتان ضال مضل؛ ومن ثم لا يلتفت إليه ولا يتنبه إلى رأيه". وفيما لم يشر البيان إلى أسماء علماء، إلا أنه وصف صاحب الفتوى بأنه "شخص معروف بالشغب والتشويش على ثوابت الأمة ومذهبها". ويذكر أن مصدر الفتوى هو الشيخ محمد المغراوي، أبرز رموز السلفية بالبلاد.

http://www.alarabiya.net/views/2008/09/09/56254.html

9 أو 19.. لماذا الهوس بالصغيرات؟
الثلاثاء 09 رمضان 1429هـ - 09 سبتمبر 2008م

أصلا نحن متهمون كمسلمين و عرب بميلنا المرضي نحو البيدوفيلي، حوادث الاعتداءات على الأطفال لا داعي لتكرار تأكيدها، لأن صفحات الأحداث بالجرائد تؤكد لوحدها هول الظاهرة و إلى أين وصلت خطورتها، كما أن مجتمعاتنا مليئة بحالات زواج الشيوخ من القاصرات، بعضها يحدث بمباركة من الجميع و من العادات و التقاليد، الراعي الأول لمرض البيدوفيلي المققنة أو الشرعية.

كمسلم، أقبل مسألة زواج سيد الخلق بعائشة سواء في سن 9 أو 19، و أؤمن بأن أي لبس في الموضوع إنما راجع لخطأ إنساني ناجم عن المؤرخين و الشيوخ، ربما خطأ في المعلومة نفسها أو في الوصول إلى الحكمة و العلة المقنعة، و أتعامل مع الموضوع على أساس خاص جدا و فقط بخاتم الأنبياء، أما عدا ذلك، فالزواج بالفتيات الصغيرات في أي بقعة في العالم يعتبر مرضا نفسيا يجب أن يعاقب مقترفه و يعالج.

http://www.alarabiya.net/views/2008/08/24/55337.html

http://www.ra2ed.com/أعمال/8352/زواج-القاصرات-في-السعودية-يتجاوز-ال-5000-فتاة...

كشف عضو في هيئة التّدريس في جامعة الملك محمد بن سعود الإسلاميّة أنّ 5622 فتاة سعوديّة زُوّجن أخيراً، وهن دون سن الـ14 عاماً، وقال إنّ تحديد سنّ الزّواج لن يحلّ المشكلة، بقدر ما سيؤدّي إلى مشاكل أخرى أشدّ ضرراً، وهذا ما عارضه به عدد من العلماء المسلمين مطالبين بالعكس أي تحديد سنّ الزّواج.
وأشير إلى أنّ حالات تزويج فتيات صغيرات في السنّ لرجال أثرياء تكثر في المجتمعات الرّيفيّة والبدويّة.
وهذه الظاهرة وما يترتّب عنها أدّت إلى المطالبة بتحديد سنّ الزّواج، وألّا يسمح بزواج أيّ شخص دون السنّ المحددة إلّا في ظروف استثنائيّة وذلك للحدّ من المشاكل الّتي تنتج عنها

http://www.alriyadh.com/iphone/article/566339

وقالت وزارة الشؤون الاجتماعية والأسرة الموريتانية، إن نسبة 24 في المئة من النساء الموريتانيات يتزوجن في سن مبكرة، وأن حوالي 51 في المئة منهن تزوجن قبل بلوغ 20 سنة، وأضافت الوزارة في دراسة أعدتها أن الموريتانيين يختلفون في وجهات نظرهم حول تعريف الزواج المبكر، إذ أن نسبة كبيرة منهم تعتبر أن الزواج المبكر هو ما يتم قبل بلوغ المرأة 15 عاما، أما ما بعد ذلك فلا يعتبرونه زواجا مبكرا، بينما تعتبر نسبة 13 في المئة منهم، أن كل زواج يتم قبل بلوغ سن الأهلية القانونية وهي 18 عاما يعتبر زواجا مبكرا.
وقالت منظمة "الرؤية العالمية" إن 15 في المئة من الفتيات الموريتانيات دون سن الخامسة عشرة متزوجات، وأكدت المنظمة أنها توصلت إلى استنتاج مفاده أن من أهم أسباب الزواج المبكر في موريتانيا الرغبة في مساعدة العائلات ماديا، أو تعرض الفتاة للاغتصاب ولمخاطر الحمل، وأن نسبة الأمومة والإنجاب ترتفع لدى الفتيات المتزوجات اللاتي لا تتجاوز أعمارهن 20 سنة، وقد تركن مدارسهن في الغالب، هذا فضلا عن أن عادة تسمين الفتيات في موريتانيا، تجعل أجسامهن أكبر من أعمارهن، حيث تبدو الفتاة في العاشرة من عمرها وكأنها بلغت سن الرشد فيتم تزويجها بسرعة.
وينص قانون الأحوال الشخصية في موريتانيا على أن سن الزواج بالنسبة للنساء هو 18 عاما، لكن القانون يستدرك أنه "يصح لولي الفتاة تزويجها وهي ناقصة الأهلية إذا رأى مصلحة راجحة في ذلك"، ويقول مدافعون عن حقوق الإنسان إنه تحت هذا البند يقوم أولياء الأمور بتزويج بناتهم القاصرات بحجة المصلحة الراجحة.
وتقول رئيسة منظمة "النساء معيلات الأسر" آمنة بنت المختار إن عمليات تزويج القاصرات تحولت إلى تجارة، وأكدت أنها سجلت ثماني عشرة حالة لفتيات تم ترحيلهن إلى دول خارج موريتانيا وتزويجهن هناك وهن قاصرات، ولما بلغن سن الإنجاب تم تطليقهن وإبعادهن، بل إن بعضهن عدن يحمل معهن أطفالا رفض آباؤهم الاعتراف بهم، لأن الزواج كان عرفيا وسريا خلال إقامتهن في تلك البلدان.

http://www.sacdo.com/forum/forum_posts.asp?TID=9573

زواج ناظر مدرسة من طفلة في سن التاسعة اقتداءاً بالنبي

"أذكر في الصغر كان لنا جارا يعمل ناظر مدرسة أولية. كان كبيراً في السن وعلي ما أذكر كان فوق الأربعين، متزوج من طفلة وعلي ما أذكر كانت في سن ٩ الي ١٠ سنوات، ضعيفة البنية ولم تظهر عليها مظاهر الأنوثة بعد، حيث لا أذكر أن كان لها بداية بروز للثدي! كان حضرة الناظر يسهر في لعب الورق في إحدى الأندية الرياضية وعندما يأتي متأخراً ليلاً يطرق بابنا باحثاً عن زوجته! كانت تقضي هذه الطفلة معظم الأوقات مع الأطفال في بيتنا الذي يعج بهم وهم في غاية الانشغال لعباً وجرياً. وعندما يتسلل الليل تنضجع بينهم متعبة مرهقة فتنام. كانوا ينامون ثلاثة أو أربعة في كل سرير في الحوش وقد أرهقتهم شدّة الحرّ وكثرة اللعب. وعند سماع طرق الباب تصحوا والدتي - رحمها الله - باحثة بين الأطفال عن زوجة حضرة الناظر! وعندما تجدها وسطهم تحملها وهي مغطاة وما تزال في نوم عميق، فتسلمها لأياد الزوج الممدودة أمام الباب. وفي ذاك الزمان كنت في عمر ١٣ سنة تقريباً. لم يلفت نظري هذا التصرف العجيب من ناظر مدرسة في عمر أكبر من ٤٠ سنة أن يتزوج طفلة ضعيفة البنية في عمر تسع سنوات. وهذا التصرف في نظري الآن جريمة بشعة لا جدال فيها."

http://www.alarabiya.net/views/2010/04/26/106876.html

زواج القاصرات هل أصبح ظاهرة في بعض زوايا المجتمع السعودي؟ سجلات مصلحة الإحصاءات العامة تقول نعم، فثلاثة آلاف فتاة سعودية لا تزيد أعمارهن عن 13 سنة يتزوجن من رجال يكبرونهن بـ25 سنة على الأقل..

http://www.akherkhabar.net/content/view/9187/40/

أقر مجلس النواب اليمني تعديلاً على قانون الأحوال الشخصية، بعد أن لاحظ تفشي هذه الظاهرة، بحيث حدد سن الزواج للفتى أو الفتاة بـعمر 17عاماً، فأثار حفيظة البعض من داخل البرلمان اليمني وخارجه، ممن ينتمون إلى التيار الإسلامي. فطالب عدد من النواب، بإعادة المداولة بتلك المادة، بهدف إنقاص سن الزواج، وكانت الشبكة اليمنية لمناهضة العنف ضد المرأة (شيما) بالتعاون مع اتحاد نساء اليمن، قد أطلقت عام 2005م، أول حملة ثقافية، للتعريف بمخاطر الزواج من فتاة قاصر، وانعكاساته الصحية والنفسية والاجتماعية.

تتفشى ظاهرة الزواج من قاصر في المجتمع اليمني، كما تقول الدكتورة آمنة الرزاق علي حُمّد، وزيرة الشؤون الاجتماعية اليمنية، التي تقدمت بتقرير إلى مجلس الوزراء، حول هذا الموضوع. وقالت لـصحيفة «الشرق الأوسط» إن الزواج هذا في اليمن، فعلاً ظاهرة ومشكلة قائمة، وموجودة «إلا أن خروج المرأة للدراسة والتعليم، بدأ يخفف منها». وأكدت في تقريرها المستند إلى دراسات علمية، بشأن زواج القاصرات تأثيراته السلبية، ويطرح جملة من التوصيات، والإجراءات المطلوبة للحد منه.

********************

- وليد

1 visitor upvoted this post.