دموعُ عزّازيلَ :
روى سيدي العارفُ الربانيّ والغوثُ الصمدانيّ ؛
أبو سعيد ابن أبي الخير ؛ قال :
يؤتى بإبليس يوم القيامة بين يدي الله تعالى ؛ فيقال له :
هل أنت أضللتَ هؤلاء الناس جميعاً ؟
فيقول : كلاّ !!!
ولكنّي دعوتُهم ؛
ولم يكن من الواجبِ عليهم أن يستجيبوا لي !!!
فيقال له : إذهبْ الآن ، واسجد لآدم ؛ لينجو الكلّ !!!
قال: فيُدوّي الصياحُ في العرشِ ؛
ويعلو الصراخُ في الموقفِ :
" أنِ اسجدْ ؛
لكي ننجو ؛ نحنُ وأنتَ ، من هذه المحنة " ٠
قال : فيأخذ إبليسُ في البكاء ؛ وتنهمرُ دموعُ عزّازيلَ ؛
ويقول : لو كان الأمرُ بيدي ؛ لسجدتُ لآدمَ من أول يوم ٍ!!!
وحقّكَ ! لو قدرتُ على الأداء ؛ لما أخّرتُه إلى القضاء !!!
كلّو منّو !