حتى يعود ابن عربي
في أفياء وارفة من الظلال الإلهية والعروش الإنسانية؛ أقام مركز بيروت للدراسات والتوثيق حلقة إشراقية، أحيطت بهالة شعشعانية، حول كتاب"فصوص الحكم" المعدود من أجلّ النصوص العرفانية عند السادة الصوفية.
وبحلقات متسلسة متتابعة، وقراءة صاخبة، وافق ختام كتاب "الفصوص" للمرّة الثالثة على التوالي،عند مساء يوم الخميس الواقع فيه 5 من تموز 2012؛ بحضور ثلة من المشاركين المتنورين.
كما وافق الفراغ من قراءة كتاب "منطق الطير - السِيمُرْغْ" لسيدنا العارف الربّاني حضرت فريد الدين العطار (خواجهْ عطار نيسابوري) وهو الكتاب المترجم لرحلة الخلق إلى الحقّ في سفر يكشف عن سرّ الحقّ للحقّ بالحقّ.
والمركز إذ يتابع وصل تلك الحلقات العرفانية، يؤكّد على شعاره الخاصّ بالاستنارة الروحية، وبضرورة عودة ابن عربي وابن سبعين، مع عين القضاة والسهروردي، إلى الميهني والشبستري وابن هود ومعشوقي، فضلاً عن مولانا الرومي والعماد النسيمي في آخرين وآخرين من ألسنة الغيب وتراجمة الحضرة.